العلاقات الإيرانية الأميركية

التوعية السياسية - العلاقات الإيرانية الأميركية

#معلومة قد تنفع المهتمين بالشأن السياسي والعلاقات الإيرانية الأميركية بشكل خاص.
.
قبل سنوات سألت الدكتور إدموند غريب أستاذ العلاقات الدولية في جامعة جورج تاون في واشنطن، وهو أميركي من أصل لبناني ومتزوج بعراقية، وهو حقيقة أشهر من أن يُعرَّف، قلت له:

ما هو لغز العلاقة الأميركية الإيرانية؟ وكيف قاتل الأميركان واحتلوا العراق ثم سلموه لإيران؟ في حين كان كثير من الناس يظن أن العراق سيتحول إلى نمط الثقافة الغربية، لكنهم الآن يصطدمون بعراق ثيوقراطي تقوده مرجعيات دينية وتحكمه مليشيات طائفية؟!

قال: من الصعب العثور على وثيقة مكتوبة يمكن الاستناد إليها بهذا الشأن -وهو هنا يجيب بمنطق الأستاذ الأكاديمي العلمي- لكن من خلال علاقاتي ولقاءاتي بالكثير من ساسة البيت الأبيض وصنّاع الرأي فيه أصبحت عندي صورة شبه يقينية وألخصها بالآتي:

في #المجال_العسكري هناك مُسلَّمة أن لا يسمح لأي دولة في المنطقة أن تتفوق على إسرائيل، وفيما دون هذا فلإيران مطلق الحرية في التفوق على كل الدول العربية مهما كانت علاقة هذه الدول بأميركا، بمعنى أن تسلسل القوة ينبغي أن يكون هكذا: 1- إسرائيل، 2- إيران، 3- العرب. وإيران سترتكب خطأ فادحا لو أنها حاولت الاقتراب من السقف الإسرائيلي.

في #المجال_الثقافي ، الأمر معكوس فلإيران مطلق الحرية في نشر ثقافتها وتصدير ثورتها الدينية، بينما على إسرائيل أن لا تتدخل مطلقا في هذا المجال. انتهى باختصار
.
🤔 لا أدري إن كان المهتمون والمتابعون يرون مثلي أن الواقع ربما ينسجم إلى حد كبير مع هذا التصور، والله المستعان

0

تقييم المستخدمون: 5 ( 1 أصوات)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *