مشروعنا (أهدافنا ومبادئنا)

مشروعنا
أهدافنا ومبادئنا

تحميل مشروعنا بصيغة PDF

  • السعي لتحقيق الإصلاح في المجتمع انطلاقاً من تعاليم القرآن الكريم مستمسكين به وداعين إليه دُستوراً ومنهاجاً وحَكَماً {قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ * يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ} (المائدة -15).
  • السعي لنشر الوعي الإسلامي المتكامل والمتوازن، حيث الإسلام علم وعمل، عبادة وقيادة، دين ودولة لا ينفك أيٌ منها عن الآخر.
  • العمل على إعداد جيل جديد من الدعاة العاملين للإسلام على هدى وبصيرة، الواعين بمتطلبات عصرهم وواقعهم، ليكونوا رواد التغيير المنشود على مختلف الأصعدة، بعيداً عن كل أشكال التعصب والجمود.
  • صياغة الحلِّ الإسلامي كبرنامج عمل وتقديمه على أرض الواقع عبر تفعيل طاقات الخبراء والشباب الناهض من مختلف الاختصاصات قياماً بمسؤولية الاستخلاف وإعمار الأرض وفق شرع الله تعالى.
  • إبراز هوية الإنسان المسلم بإحياء شعور الانتماء إلى أمَّة الإسلام وبث روح الاعتزاز بهذا الانتماء بعد غياب طويل لهذه الفكرة عن أذهان المسلمين {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ} (110 آل عمران) والسعي من أجل إعادة الكيان الدولي للأمة الإسلامية.
  • الدفاع عن الدُّعاة وردِّ الظلم عنهم، وتسخير ما أمكن من الوسائل في دعم الدعوة والدعاة.
  • تعزيز منهج الولاء والبراء فكراً وسلوكاً، على صعيد الفرد والمجتمع، قياماً بأمر الله تعالى: {إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا }(55 المائدة) {لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُولَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِهُمُ الْمُفْلِحُونَ} (المجادلة – 22)
  • العمل على استعادة الدور الإسلامي الريادي الذي امتازت به بلاد الشام عبر تاريخها الطويل والذي كان ومازال نموذجاً يُحتذى في التدين القائم على التعامل بالبِر والقِسط مع أهل الأديان الأُخرى. قال تعالى:{لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ} (الممتحنة – 8)

{رَبَّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا}