بقلم: د. وائل الشيخ أمين
📌 كانت الأيام الماضية غنيّة بمجالسة أهل فضل وعمل وحرص، ما لمسته أننا أثناء النقاش نختلف في الحلول، ثم تبين أننا نختلف ابتداءً في التصورات، وهذا ما يفسر الاختلاف في الحلول والوسائل، فالحكم على الشيء فرع عن تصوره.
📌 أمّا أحد أهم أسباب اختلافنا في التصورات فهي لأننا نقرأ الواقع بانطباعتنا وتجاربنا الشخصية، وليس كما هو حقيقة.
📌 حتى نقرأ الواقع بشكل يقترب من الحقيقة أكثر نحتاج إلى دراسات إحصائية ميدانية، تحوِّل الواقع إلى أرقام، فترصد المشاكل، وحجمها وأماكن انتشارها وأسبابها، بعد ذلك يمكن الانطلاق بثقة أكبر إلى الحلول.
📌 للأسف _ حسب ما أعلم _ هنالك غياب تام لمراكز الإحصاء والدراسات والأبحاث لدينا!!
📌 أمّا مراكز الأبحاث التي يعرفها البعض فهي غير حقيقية لأنّها تعتمد في قاعدة بياناتها على مراكز غربية أو انطباعات شخصية، فيتحول المركز إلى مدونة مقالات وتحليلات للدراسات الغربية.
📌 حتى بالنسبة لواقع الفصائل الثورية فإن الدراسات الحقيقة التي تناولتها هي دراسات غربية.
📌 من المفترض أن يبدأ حل المشاكل وتغيير الواقع بمعرفته معرفة حقيقية أو أقرب ما تكون إلى الحقيقة، ولذلك فإن
#الدراسات_الإحصائية_الميدانية ثغر يحتاج من يسده، ولو تحقق ذلك فإن هذا الدراسات ستخدم الكثير من الجهات العاملة، لأنها ستنقلها من الحكم بالانطباع إلى الحكم بالأرقام.
#التوعية_العامة
#رسائل_للقادة