تجمع دعاة الشام الكلمة الطيبة والعمل الصالح
بقلم: أنس الدغيم
تعليقا على #خطاب_أردوغان الذي لم يأتِ بجديد حسبَ كلام المليون محلّل سياسي على وسائل التواصل الاجتماعي:
1⃣ من طبيعة #أردوغان أنّه لا ينام ولا يحبّ لأحدٍ أن ينام، ولهذا فقد كسب قبل خطابه أكثر مما كسب في الخطاب .
2⃣ المملكة العربية #السعودية دولة عربية ومسلمة كبرى، وتسخين الحرب معها ليست في مصلحة أحد سوى أعداء الأمة وهذا ما يدركه أردوغان جيّداً .
3⃣ نحن نريد من أردوغان أن يلبس القفّازات البيضاء ويظهر لنا عيّنات من الدّم الذي تمّ كشفه بمادة اللومينول حتى نقول :هناك جديد .
وأردوغان هو رئيس دولة وليس رجلَ مباحث
4⃣ الكرة الآن في ملعب المملكة وملكها الذي يحترمه أردوغان ولكن أراد أن يقول له : إنّ المجرمين عندك الآن ويجب محاكمتُهم .
5⃣ لقد قُتِل #خاشقجي رحمه الله ومضى إلى ربّه، وهذا الوقت هو للمكاسب السياسيّة شئنا أو أبينا، الأفضُل والأكملُ اليوم هو من يجعلُ المكسبَ السياسيّ أقربَ ما يكون إلى الإنسانيّة أو إنسانيّاً خالصاً وهذا ليس مستحيلاً .
6⃣ أراد أردوغان أن تكون العلاقة تركيّةً سعوديّة
وأن يكنسَ الذّبابَ من حولهما ويخرسَ طنينَه
فأشار إلى دولٍ تعمل على إشعال النّار بين تركيّا والمملكة
وعلى المملكة أن تخرسَ هذه الدول أيضاً
وأعتقد أنّ الإمارات على رأسها.
7⃣ أنا كسوريّ _أحبُّ التقاربَ أكثر بين تركيّا والسّعوديّة_ مع أن يأخذ القانون مجراه وأن يُعاقبَ الذين ارتكَبوا هذه الجريمة البشعة ولو تعلّقوا بأستار الكعبة والتي أعتقد أنّهم لا يعرفونها ولا يقيمون لها وزناً.
