أسباب ما يجري في الخليج العربي بعيدا عن التضليل الإعلامي
هناك عدة أسباب وراء ما يجري في الخليج بعيدا عن التضليل الإعلامي؛ الذي يريد تغييب الرأي العام عن الاتفاق التاريخي لصالح إسرائيل كما وصفه ترامب!
كشفت تصريحات ترامب بعد القمة الأمريكية الإسلامية عن بنود الاتفاق التاريخي وهو التنازل عن #القدس كعاصمة لإسرائيل والتحالف معها ضد المقاومة!
لم يستفق الرأي العام الخليجي والعربي من هول الصدمة مما جرى في القمة وخطبة ترامب ضد الإرهاب الذي حصره في قوى المقاومة؛ حتى بدأت الحملة على #قطر!
وصلت الثورة المضادة لطريق مسدود، ولم تستطع حسم الصراع في كل الساحات، وأدركت أن الثورة العربية تتهيأ لموجة ثانية؛ فكانت ردة فعلها ضد قطر هستيرية!
ما تتعرض له #قطر من حملة شبيه لما سبق انقلاب السيسي، ولما سبق الانقلاب في تركيا، والذي أدى فشله ثم نجاح الاستفتاء بعده؛ لهزيمة الثورة المضادة!
الغرفة التي تدير الثورة المضادة في المنطقة شبكة دولية وإقليمية؛ ترى ثورة الشعوب العربية ومن تعاطف ووقف معها العدو الأول الذي يجب القضاء عليه!
لتبرير تحالف الثورة المضادة مع إسرائيل ضد المقاومة وضد ثورة الشعوب العربية؛ كان من الضروري صناعة عدو مشترك ورفع شعار مقبول وهو مكافحة الإرهاب!
ما يجري اليوم هو تنفيذ لمشروع شمعون بيريز في كتابه الشرق الأوسط الجديد الذي دعا فيه لحلف #إسرائيل عربي وبتمويل خليجي لمواجهة الإسلام السياسي!
هذه الموالاة الظاهرة للعدو؛ ستكون نتيجتها الفتن والحروب؛ كما حذر الله ﴿والذين كفروا بعضهم أولياء بعض إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير﴾!