رسالة مستعجلة للقادة

📌ما حصل مؤخرآ في حلب كشف ضعف #الفصائل وانشغالها بالتعويل على ما سيقدمه لها #حلب الخارج من حلول، فيما كانت تتراجع على الارض وهي تنظر في عقارب الساعة منتظرة حلآ من السماء يريحها من عبء القتال والرباط والحفاظ على الارض.

📌فيما كان الخارج ينظر مبتسمآ متلاعبآ وقد سال لعابه لما حقق من تقدم جعله لا يلتفت لأي حل سوى التقدم والسيطرة بالقوة على ما يريد، تاركآ الباب مواربآ لحلول خادعة يتلاعب بها بمن يعلق الأمل على رحمته وحنانه.

📌الآن خرج بتصريح أنه يريد وقف إطلاق نار في كل سورية، وهذه إبرة مخدر جعلت الجميع في الداخل يوقف #التخطيط و #التنفيذ و #التجهيز، ويراقب عقارب الساعة، ويتحسس الاخبار متوقعا انه في اي لحظة قد يأتيه ما يريحه.

📌ولأننا لا رأس لنا، ولأن العدو يتفرد بنا واحدا تلو الاخر، فقد أوهم كل فصيل أن من عداه مستسلمون ولم يتبق إلا هو، وأوهم كل منطقة أن ما عدا منطقتهم كلهم مؤيدون لوقف إطلاق النار وجاهزون للحل ولم يتبق الا هم.

⚠️وحتى لا نقع بما وقعنا فيه في حلب:

📌لنعلم ان الميدان لا غنى لنا عنه لآخر رمق، وان ما يدور ما احاديث لسنا معنيين به ما لم يتحول لواقع مضمون ويصبح من الماضي.

📌ولنعلم ان علينا أن نفرض نحن مكان المعركة قبل أن يفرضها العدو وأن نباشر بعزيمة المهاجم قبل أن نتراجع بانكسار معنويات المنهزم.

📌 #غياب_القادة عن الساحة وعن الاعلام وعن المتابعة لن يغتفر بعد اليوم.
وكل من يغيب أو يتراخى أو يتكاسل او يتأخر في الصد وتلافي الاخطاء وتحصين الجبهات ومتابعة العناصر فسيكون تحت المسؤولية.

📌اتركوا التحليلات وكلام الروس وغيرهم، فهم يخدعونكم كي لا تشعروا إلا والبساط قد سحب من تحتكم وهم يرددون الحل السياسي والحوار فاذا لم يبق لديكم شيء طردوكم وقالوا لا حوار مع من لا يملك ارضا.

📩هذه #رسالة لكل #القادة ارجو ان تصل لهم جميعا وأن يعجلوا بدراسة الأمر واتخاذ خطة مختلفة تماما عن اخطاء حلب وان لا نلتزم من الان بهدنة لم تعلن اصلا ولم يلتزم بها العدو والا نركن للوهم والوهن والضعف وننتظر مصيرا مشابها لما حصل في حلب.

📌اليوم النظام يشن هجوما قويا على وادي بردى ويقصف بلدات في درعا والغوطة والان شن اكثر من 15 غارة على ريف حلب الغربي وجبهات منطقة عقرب.

📌وهذه رسالة #للنائمين ان يصحوا من غفلتهم، قبل ان تطير #البلد وهم يرقبون عقارب الساعة ويقرؤون تحليلات السياسيين ويعولون عن مؤتمرات وتصريحات تخديرية.

0

تقييم المستخدمون: كن أول المصوتون !

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *