واقعة تدل على خلل خطير في صفِّنا

جوال - خلل خطير في صفنا

بقلم: د. عبد الله المحيسني
كتبت كلمات عن الغابي رحمه الله وماعرفته عنه من تواصله وسؤاله عن أحكام دينه .. فتفاجئت ببعض عوام المجاهدين يتواصل معي مستنكرا ومندداً ومنزعجاً … سبحان الله‼

قلت له يا أخي أنا أمشي على أصل ومطرد في فروعه .. الأصل في أهل الشام الإسلام جيش حر وإسلاميون ومن قتل عزينا فيه وترحمنا عليه !
فقال لكنه ذهب إلى جرابلس. قلت: ومن قال لك أن الذهاب إلى جرابلس كفر ⁉

فسألته : هل الغابي كافر .. فسكت وقال لا أدري !
قلت هل تعلم لجنة شرعية في فصيل في الساحة من الجبهة او الأحرار أو الأجناد أو السنة أو غيرهم كفر الذاهب لجرابلس قال لا ..
قلت : إذا .. كيف تمنع أن يترحم على مسلم .. لو لم يكن من ترحمي إلا إزالة اللبس عنك ومن كان مثلك أن الجيش الحر مسلم وإخواننا لكفاني ..

💡ومضة :
من هنا أنصح إخواني الشرعيين ونفسي بتقوى الله في الشباب المسلم، وعدم تركهم يتخبطون لابد من توضيح المسائل، ولو غضب من غضب…
أما أن أترك توضيح المسألة حتى لايقال عني مرجئ أو أسقط في أعين الشباب فلا خير في إذاً ولا في جهادي .. فإنَّما إذاً مُجمِّع أصوات وكاسب جمهور ..

⚠ويبرز خطر ترك الشباب في مرحلة غموض عند أول خلاف إذا أن الشرعي إذا لم يبين بوضوح لجنوده الموقف الشرعي فإنهم عند أول خلاف يسارعون لسفك الدماء وذلك في رقبة من سكت .

0%

تقييم المستخدمون: كن أول المصوتون !

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *