التوعية النوعيةمدونة محمد أبو النصر

مهارة العمل الجماعي من أين نأتي بها؟!

مهارة العمل الجماعي من أين نأتي بها؟!

مهارة العمل الجماعي
من أين نأتي بها؟!

مهارة العمال الجماعي، كما أي مهارة، تحتاج إلى شعور بأهميتها ورغبة شخصية على اكتسابها، وإرادة للانطلاق بها، وصبر على تعلمها، ومجاهدة للنفس عليها، وتحمل للأخطاء التي تكون في البداية، ثم يكون التطور شيئا فشيئا، وصولا إلى الخبرة والإتقان… وهذا قد يحتاج سنوات.

ومن الطبيعي أن من لم يعرف هذه المهارة ولم يجربها كما في واقعنا، سيهاب تجريبها في البداية، والحل تشجيعه على التجريب وتحمل عثراته في البداية، لا أن يفعل كمن يوظف معه موظفين خجلا، ويطلق عليهم اسم فريق (شكلا لا فعلا)، دون فاعلية حقيقية جماعية لهم، ولا استثمار لكفاءاتهم ولا عمل مشترك لهم معا…

وكما في كل مهارة إيجابية يجب أن نشجع الآخر عليها، علينا أن نشجع إخواننا على العمل الجماعي الذي لم يعتادوه، وأن ندربهم على ذلك في بيئات العمل لا في الدورات فقط، مذكرين موضحين لهم دائما بأنهم إن لم يصبروا على هامش الخطأ المقبول من إخوانهم فسيجدون أنفسهم بعد فترة وقد عجزوا وصغروا بدل أن يكبروا، ونقصوا بدل أن يزيدوا… فتنبه.

0

تقييم المستخدمون: كن أول المصوتون !

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى