إن خليت خربت

حدث وتعليق - إن خليت خربت

لاتزال الدنيا بخير ما بقي في الناس الخير، ولا يزال الخير بأمة محمد صلى الله عليه وسلم حتى قيام الساعة، وإن تفجير الباب الإرهابي الأخير على دمويته وما تركه من آلام إلا أنه أظهر الكثير من مظاهر الخير والإحسان الكامنة داخل سكان المدينة من أهلها والمهجرين إليها، رغم ضيق ذات اليد، وصعوبة الوضع على الجميع، ومن صور الخير الكبير الذي لمسناه:

*) تسارع المؤسسات إلى مكان التفجير للقيام بواجب الإنقاذ والإسعاف ورفع الركام كالدفاع المدني والشرطة يؤازرهم جموع من أهل المدينة.

*) لم تأخذ المشافي الخاصة في المدينة أي أجور على إسعاف ومساعدة ضحايا التفجير، مع تزاحم الناس للتبرع بالدم.

*) تشكل فريق من متطوعين محبين للخير لخدمة ضحايا التفجير طبيا وعلى مدار الساعة.

*) تأمين منازل بديلة مع أهم ما يلزم للعائلات التي تضررت منازلها.

*) إضراب أهل المدينة حدادا على الضحايا.

*) الزيارات الكبيرة لأداء واجبات العزاء بالشهداء، ولمواساة الجرحى.

*) إطلاق حملة #القصاص_مطلبنا للمطالبة بإقامة شرع الله على المجرمين المتورطين بدماء الأبرياء وتنفيذ القصاص العادل بهم حيث تم ذلك من قبل طلاب العلم في المدينة، مدعومين بكل الهيئات الثورية، والقوى المدنية، وذلك عبر توحيد خطبة الجمعة في عدد من مساجدها الرئيسية، ثم خروج جميع فعاليات المدينة بأكبر وقفة احتجاجية فيها.

*) إطلاق حملة تبرعات شعبية عامة تستهدف منكوبي التفجير.

كل ذلك تم بجهود أهلية، وحمية محمدية من الغيارى والشرفاء في المدينة ❤️.

ألا بارك الله بالباب وبكل من سكنها وجعلها بلدة طيبة آمنة مطمئنة ورد مهجريها الأكارم إلى بلادهم منتصرين أعزاء 💖.

0

تقييم المستخدمون: كن أول المصوتون !

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *