حادثتا أنقرة، حمص… وخاطرة

حادثتا أنقرة وحمص
وخاطرة

في السياق السوري صدق من قال “لا مكان للصُدف” وإن وجدت فمن النوادر… ولأننا كسوريين غدونا البريد السريع بين الدول والذي أصبح يُكتب بمداد دمنا عادة… فقد خطر ببالي وانا أشاهد أحداث اليوم ما يلي:

▪️ حادثة مهاجمة وزارة الداخلية في أنقرة الكل يتوقع أن تستثمرها تركيا في ضرب الأحزاب الانفصالية بشدة، وربما بذريعتها تتجاوز المتفق عليه مع الروس وتضيف مناطق جديدة إلى رصيدها…

▪️ فما كان من الروس أو الإيرانيين أو كلاهما إلا أن عملوا حركة استباقية، وافتعلوا ضربة الكلية الحربية بحمص، ليتخذوها ذريعة هم أيضا ويشتغلوا علينا خارج السياق المتفق عليه بين الدول ذات الصلة، دون أن يظهروا بمظهر الداعم للأحزاب الانفصالية الكردية في وجه تركيا… وليوصلوا لها رسالة التحذير قبل أن تبدأ.

أقول: ما سبق، خاطرة خطرت ببالي، والعلم عند الله… ولكن في النهاية من استعد جيدًا هو وحده من يستطيع استثمار الظروف والمتغيرات..

اللهم الطف بنا والمسلمين فيما جرت به المقادير.

0

تقييم المستخدمون: كن أول المصوتون !

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *