أمننا ووجودنا قبل تفاهماتهم!

رسائل للقادة - أمننا ووجودنا قبل تفاهماتهم!

▫️ حدوث #تفاهمات وصفقات بين الدول شيء طبيعي، وهو أمر مفهوم ضمن سياق بحث تلك الدول عن مصالحها، حتى في حالة الحرب قد تتفاهم الدول مع بعضها البعض حول تحييد أو تقييد التعامل مع مناطق دون أخرى.. لكن ما ليس طبيعيا وما لا يمكن فهمه هو أن تستجيب #الضحية لتلك التفاهمات، وأن تتقبل الإجراءات الدولية التي تتم على حسابها..

▫️ واجب #دفع_الصائل لا ينبغي أن يخضع للمساومات؛ لأن الرهان حينئذ على النفس، ولا يقامر على روحه إلا نذل أو جبان.. ومن ظن أنه أصبح من اللاعبين الفاعلين ــ كحال بعض قادة الفصائل والجماعات ــ بمجرد جلوسه إلى بعض العرَّابين وسماع بعض التطمينات فهو أحمق..
الأسرة الدولية تخلت عن أنظمة مستبدة استغرقت في تربيتها عقودا؛ أفلا تتخلى عمن جلست إليهم بالأمس..

▫️ نصيحتنا إلى #الفصائل_والجماعات : حافظوا على أمنكم وأمن هذا الشعب.. تحركوا من خلال مصالح شعب استأمنكم على نفسه….
حددوا التفاهمات مع المحاور الإقليمية والدولية بحسب أولوياتكم واحتياجاتكم.. انطلقوا من رؤية ذاتية تحفظ كرامة المسلمين وأرضهم وحياتهم، ولا تلتفتوا إلى ما وراء ذلك؛ فإن التدافع بين الأصدقاء في المحور الواحد أمر معتاد في سياسة الدول والجماعات..

▫️ #الحرب_لا_يطفئها_إلا_الحرب، وإذا لم تأخذ الحرب مداها فلن يأخذ السلم مداه.. ومن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم..

0

تقييم المستخدمون: 5 ( 2 أصوات)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *