تساؤلات حول اختفاء أخي وصديقي الكاتب السعودي جمال خاشقجي

مقالات - تساؤلات حول اختفاء جمال خاشقجي

تساؤلات حول اختفاء أخي وصديقي الكاتب السعودي جمال خاشقجي والذي التقيتُه لساعات قبل أسابيع في اسطنبول،
سأتحدث عما تحدثنا به من هواجس متشعبة ومتشابكة وأحلام مشتركة في سبيل رفعة بلادنا وأمّتنا ونهضة الفرد فينا قبل المجموع، في وقت لاحق ان شاء الله …

– تساؤلات لن يفهمها ولن يستوعبها ولن يتعامل معها بحُسن نيّة إلا أهل الإنصاف لا الفجور والردح والبذاءة ، كُتبت منذ الساعات الأولى من اختفاء خاشقجي على تويتر ..

👇🏻

كي لا نقع في الفخ
ماذا لو كان اختطاف او اختفاء الكاتب جمال خاشقجي ذريعة لتأزيم العلاقات بين السعودية وتركيا بما يخدم الطابور الخامس ( الليبروفاشي) في السعودية ؟!
وهو الطابور او التيار المُحيط بابن سلمان في هذه المرحلة ؟!

بالطبع سؤال غير بريء !!

– حتى لو ظهرت جُثّة خاشقجي
وحتى لو أثبتت التحقيقات تورّط النظام السعودي بقتله
سنُدين ذلك كما نُدين عبر الكلمات وتغيير صور البروفايلات قتل آلاف المدنيين في ربوع العالم ولكن لن نُشارك في أي قطيعة مُشتهاة ينتظرها ويتمنّاها العملاء وسِقط المتاع، بين بلدين مُسلمين ..

حفظ الله السعودية و تركيا وبلاد المسلمين!

– بعض القوم لا يُتابعون خطاب اردوغان إلا ليطيروا بحديث يتوقعونه منه ضد السعودية او ينتظرون منه أن يقول الرياض قتلت خاشقجي وعندها قد يبحثون عن أقرب حلواني لتحلية رُفقائهم بالفجور إرضاء لشيطان الخصومة وكأن نهضة الأمة لن تتحقق الا بالقطيعة بين الرياض وأنقرة

– آلاف من المُسلمين قُتلوا ويُقتلون
آلاف يُنكّل بهم في سجون القمع والاستبداد في مختلف الدول العربية والاسلامية
لماذا لم يستنفر المجتمع الدولي لقتلهم وتعذيبهم،كما فعل مع أنباء (غير مؤكدة) عن مقتل أخي جمال خاشقجي الذي يعلم الله مكانته عندي؟
ما هذه القسوة والانتقائية والنفاق؟
الجواب:
لأن الهدف تفكيك السعودية وتقسيمها.

– جوابي على أحدهم:

– حين تتأكد أخبار قتله
وحين ينتهى التحقيق ويتم الإعلان عن نتائج التحقيق من مصدر رسمي في تركيا عندها فقط سأُدين من سيُدينه التحقيق…
أما قبل ذلك فلستُ غبية ولا حمقاء ولا إمعة ولا حقودة تخلط الأوراق لإرضاء شيطان خصومتها ..
أما ابن سلمان فكل يوم أكتب ضده عشرات التغريدات ودونكم المتابعة !!

– من يتمنى تقسيم المملكة هو والتيار الليبرالي وابن سلمان الذي يعتقل شعبه على الوشاية ويحاكمه على النية، سيّان ..

وبالتالي هو يعمل خارج دائرتي ككاتبة مُسلمة ..

أنا لست ردّاحة
ولا أبحث ببطون الكتب عن إثبات عمالة هذا المؤسس أو خيانة ذاك الملك..
هذا أمر لا يشغلني
وما في رأسي أكبر
ولن يتحقق بتدمير ناحية وتفكيك أخرى!

– نسأل الله أن لا يحدث ما يريده ويبحث عنه المسؤول الحقيقي عن اختفاء جمال خاشقجي،
هدفهم: قطع العلاقات بين السعودية وتركيا وسيقود ذلك للجائزة الكبرى، (إضعاف المملكة وعزلها)
إذا حدثت القطيعة ( لا قدّر الله)
تركيا ستخسر اقتصاديا
والسعودية ستخسر سياسيا
والله القادر على سلامة الجميع

– الضغط على تركيا
والاستفراد ب السعودية
لإضعافها وعزلها لتغدو بلا أصدقاء،
هي مهمة من بدأ اللعبة
من الطابور الخامس الليبروفاشي السعودي ممن يحسبون أنهم بالتحريض على الاعتقال او القتل،يحمون وطنهم ويُثبتون عروش أسيادهم.
الحقيقة👇🏻
أنهم هم الخطر ويعلمون أن الدم لن يقود إلا الى مزيد من الدم..

– فتشوا عن المستفيد في قضية اختفاء جمال خاشقجي وبمعزل عن أية تفاصيل يراد تضليلكم بها كلنا ندرك أن أمريكا تسعى لتأزيم علاقة  السعودية بتركيا ولديها طابور خامس متمكن في المملكة فهل الهدف الضغط على تركيا فقط أم المزيد من عزل السعودية عن محيطها الإقليمي لإحكام السيطرة عليها؟!

– لماذا لم يُدهس خاشقجي وهو يمشي في الشارع بمركبة يقودها ثمِلٌ له سوابق؟
لماذا لم يتم قتله في فُندقه؟
في السوق المصري أو الامينونو وقد أخبرني أنه يزوره وهو في أسطنبول عدة مرات .. وهو سوق مزدحم ومساربه لا تنتهي ..

هناك من يسعي لتوريط السعودية وله أذناب في القنصلية نفسها ..

بالمناسبة:
ليس جمال وحده من يمتلك أسرار
ومُعارضو النظام السعودي معروفة عناوينهم في لندن وأمريكا وكندا وفرنسا والمانيا ..
وسهل الوصول اليهم

لماذا تركيا تحديدا
لماذا جمال دون الجميع ؟

لأنه مشهور في الأوساط الغربية وبالتالي الضجّة الحالية مُتوقعة ولأن مسوخ القوم أكثر ما يشتهونه هو عزل السعودية عن تركيا

– حين يتم تسليم جثّة أخي وصديقي جمال خاشقجي حفظه الله
عندها سأتحدث عن قتله !
ونعم لا أصدق إعلاما منافقا، يعتمد على مصادر غير رسمية وغير معروفة ولم تُصرّح عن أسمائها..
تُركيا لم تجد جُثّة
ولم تُعلن بشكل رسمي عن تورّط السعودية في قضية اختفاء خاشقجي ..

ونعم لازال لديّ أمل بالله أن ينتهي هذا على خير ..

ولستُ أتبع القارئ الذي ينتظر مني أن أبدأ الردح والشتم في اتجاه مُحدد لي مُسبقا، أسوة بسواي!

0

تقييم المستخدمون: 4.45 ( 3 أصوات)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *