كيف ترون دخول تركيا إلى إدلب؟

حدث وتعليق - التدخل التركي في إدلب

⚠️ شيخنا كيف ترون دخول تركيا إلى إدلب؟ فهناك من يدعو لرفض هذا التدخل بدعوى أنه لا فرق بين دخولها ودخول الإيرانيين و الروس فكلاهما احتلال❓
➖➖➖

📌 هذا الأمر يقرره الشعب السوري نفسه، فهو أكبر من الفصائل كلها، وهو الأمين على الثورة ، والأعرف بمصالحه.
وقد ظهر حتى الآن قدرة تركيا والفصائل السورية الثورية بما فيها الجهادية على تجاوز الخلافات وحل المشكلات بما يحقق مصلحة الطرفين ..

📌 ولا يتوقع أن تفتح تركيا حدودها طوال هذه السنوات لفصائل الثورة، وتفتح أرضها لملايين المهاجرين، وتتحمل تبعات ذلك على حساب أمنها الداخلي والخارجي، بينما ترفض بعض الفصائل في المقابل دخول الأتراك لمناطقها، وتهدد بقتالها! فهذا الموقف لا يخدم إلا العدو الرئيسي إن كانت المعركة معركة أمة لا فرق فيها بين الترك والعرب والكرد !

📌 وتصوير الأتراك كعدو، وأن دخولهم هو كدخول المحتل الأجنبي، لا يمكن قبوله سياسيا وعسكريا وشرعيا فهذا خطاب حزب البعث السوري لا خطاب إسلامي!

📌 وكما نجحت طالبان في التعامل مع باكستان كعمق إستراتيجي لها، وتحملت خذلان حكوماتها لها، تحت ضغط أمريكي، وانشغلت بجهاد العدو الرئيسي، فالواجب على فصائل الجهاد والثورة في سوريا الاستفادة من هذه التجربة في تعاملها مع تركيا التي تمثل العمق الإستراتيجي للثورة السورية والانشغال بالعدو الرئيسي ..

📌 وقد شاهدت الأمة مآسي كل ساحات الجهاد وأخطاءها، وتعرف أن السيناريو قد يتكرر، كما جرى في أفغانستان والصومال حتى العراق وسوريا، فلا تحتاج أن تجرب الفصائل مرة أخرى التي عجزت عن الاتحاد فيما بينها في كل الساحات، واقتتلت حتى قضت على الجهاد والمقاومة في كل ساحة، إلا الساحة البوسنية التي وقف الشعب والجيش البوسني خلف قيادة واحدة وجيش تحرر واحد!

📌 وليست الأمة وشعوبها حقل تجارب للفصائل الجهادية – التي لا يعرف من أين جاء أكثرها ومن يمولها – لتستنزفها في كل ساحات الثورة في معارك خاسرة ثم ترمي المسئولية على الأمة وشعوبها!
وقد كانت داعش – التي لا تعرف الأمة وشعوبها من هي قيادتها الفعلية وكيف ظهرت، وكيف سيطرت، وكيف تمددت؟ – تفتك بالفصائل الثورية والجهادية بذريعة حماية ظهرها من الخلف لتواجه العدو، حتى كسرت ظهر الشعبين العراقي والسوري، وفرت هي من أمام العدو ليدخل العدو مناطق المقاومة السنية في العراق ، والثورة في سوريا، وليس أمامه أي قوة شعبية تواجهه، بعد أن قامت داعش بالمهمة التي من أجلها فتح لها الطريق لتستولي على مناطق الثورة باسم الجهاد وجردتها من كل قوة مسلحة فانتهى المشهد بلا ثورة ولا جهاد!

⚠️ وكل من سيكرر ممارسات داعش هو امتداد لها تحت أي شعار كررها‼️

📌 المصدر:
https://ask.fm/drhakem/answers/143541314382

0

تقييم المستخدمون: كن أول المصوتون !

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *