بورما … الصراع القادم

التوعية السياسية - بورما ... الصراع القادم

📌 حاولت #الصين فتح طرق برية إلى عمق أورآسيا (شرق أوربا وغرب آسيا) عبر أفغانستان وتحاول فتح طريق بحري عبر #بورما

📌 ولهذا فعدد من المحللين يرون أن الصين كانت تدعم طالبان ولا زالت تقف مع الباكستان وذلك لاحتواء الهند والاتصال بأورآسيا.

📌 وبالمقابل كانت #أمريكا لها بالمرصاد فاحتلت أفغانستان ودمّرت تماثيل بوذا 🙏 لإنهاء التواجد الحضاري للصين في #أفغانستان ولقطع الطريق على الصين لكي لا تمُد جسر عبور ثقافي لأفغانستان تمهيدا لاحتلالها.

📌 وبنفس الطريقة عملت الصين على تدمير وتصفية الحضارة المنافسة للبوذية في بورما (الحضارة الإسلامية) تمهيدا لابتلاعها.

⚠️ تحاول الآن الولايات المتحدة تحويل #الصراع_الحضاري إلى #صراع_مباشر (صيني إسلامي) يستنزف أعداء أمريكا بحيث تكون هي في منأى عنه….

⚠️ ولهذا فليس صُدفةً ولا عبثًا تسليط الضوء الآن على مأساة مسلمي إقليم #أراكان الممتدة من سنين طويلة …

⚠️ ولا نستغرب تقديم تسهيلات وفتح طرق، مخفية ظاهرا، (ولكنها تحت أعين المخابرات الدولية حقيقةً) لوصول جهاديين من مختلف الدول (وبالذات مجاهدي القوقاز) إلى أراكان بورما… ليصلوا إلى هناك كما وصلوا سورية وليتم استثمارهم كما استثمرت أمريكا المجاهدين الأفغان في مرحلةٍ ما.

☝️نصيحة لشباب الحراك الإسلامي: حذار من شباك مخابرات الدول الوظيفية ومُتباكيها، ومن أراد نصرة مسلمي #الروهنغيا حقا ، فليساعدهم بوسائل المقاومة والصمود (على مختلف الأصعدة) وليترك القضية (عسكرةً وسياسةً) لأهلها فهم أخبر بحالهم..

0

تقييم المستخدمون: كن أول المصوتون !

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *