حجة القلوب إلى علام الغيوب

حجة القلوب إلى علام الغيوب

جوال - حجة القلوب إلى علام الغيوب

حجة القلوب إلى علام الغيوب

اللَّهم إني نوَيت الإهلال بحجٍّ وعمرة قاصدًا (قاصِدةً) التوجُّه بروحي إلى مكة والمدينة …

اللهم حبسني العُذْرُ وفقدتُ الاستطاعة فلا تحرِمني الأجرَ والمثوبَة بِنيَّتي …

ربّي اجعله حجاً مقبولاً لا رفثَ ولا فُسوقَ ولا جِدالَ فيه ولا رِياء ولا مُفاخرة ولا سُمعة …

 ربي اكتب لي حجًّا مبرورٍا وسعيًا مشكورًا وتجارةً لن تبور … إنّك على كلّ شيء قدير وبالإجابة جدير…

اللَّهم إنّي توجهت إليك بِصدقِ نيَّتي وإخلاص غايتي وشوق قلبي وطلبي فلا تحرمني الأجر يا خير من سُئِل ويا أجود من أعطى…

 إلهي اكتبني مع حجاج بيتك الحرام لهذا العام؛ هم حَجُّوا إليك بأجسامهم وأتيتك بروحي ونِيَّتي وقلبي وكلِّ جوارحي طالبًا (طالِبةً) رضاك عني فأشركني معهم بنيتي، واكتبني معهم بصالح عملي، واستجب بفضلك دعوتي، وخُصَّني بما تكرمهم به من نفحات وأُعطِيات، وتولَّني وأسعد قلبي بقبولي ورضاك عني..

أجب دعانا بكرمك يا مولانا والحمد لله رب العالمين…

📢 لبَّيك اللهم لبَّيك لبَّيك لا شَريك لك لبَّيك إنَّ الحمد والنِّعمة لك والمُلك لا شريكَ لك…

0

تقييم المستخدمون: 5 ( 3 أصوات)

2 تعليقات

  1. ناصر السوادي

    شرع الله الحج والعمرة عبادة بدنية وليستا عبادة روحية ، وإن سيدنا ونبينا صلى الله عليه وسلم والصحابة الكرام وعلماء التابعين عليهم رضوان الله لم يفعل أحد منهم مثل ذلك ولم يقل هذا الدعاء أحد منهم عندما لم يتيسر لهم الذهاب للحج والعمرة بل كانت حجتهم وعمرتهم بالأبدان فقط رغم صعوبة ذهابهم للحج والعمرة في زمانهم ومع ذلك لم يقل أحد منهم إني اللَّهم إني نوَيت الإهلال بحجٍّ وعمرة قاصدًا (قاصِدةً) التوجُّه بروحي إلى مكة والمدينة …
    وشروط قبول العبادة عند الله أن تكون موافقة لأمر الله سبحانه وأمر النبي صلى الله عليه وسلم والله سبحانه يقول ( وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا) .
    فالنتقِ الله ولا نبتدع في دين الله فإن دين الله كامل لا يحتاج منا لإضافات!

    • دعاة الشام

      شكرا للمتابع الكريم على تفاعله

      لم يقل أحد أن الحج عبادة قلبية فقط
      وواضح أن المنشور هو دعاء من باب التعبير عن الشوق إلى بيت الله الحرام…

      والدعاء لا يُشترَط فيه النقل، وجُل الأدعية التي نقلت لنا عن العلماء والتابعين والصالحين ليست مرفوعةً إلى النبي صلى الله عليه وسلم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *