مظاهراتنا بين الإصلاح والإفساد
المظاهرات دليل خيرية الشعب وتمسكه بثورته.
حل مثالي افتقدناه يجب أن يعود بقوة للواجهة لتوجيه بوصلة الثورة بعد أن حرفها البعض.
لابد من تشكيل تنسيقيات من النخب المعروفة بتمسكها وولائها للثورة فالمرحلة صعبة ومعقدة.
من لا تروقهم مظاهراتنا من المُفسدين وأعداء الثورة من شبيحة النظام والدواعش سيحاولون سرقة مظاهراتنا واستثمارها للطعن بثورتنا.
ما من فصيل إلا وله إيجابيات وسلبيات وكل الفصائل بلا استثناء شاركت في إيصالنا لما نحن عليه الآن … فلا تجعلوا مظاهراتكم مطية لأحد واجعلوها دعوة لتوحيد الكلمة لا لزيادة الاستقطاب في الساحة.
أفضل طريقة لتخريب المظاهرات أن يحولها المندسون لأفعال تخريبية استفزازية لا ترضي الله ولا عبادَه ، فتتحول لعنف يقابلُه عنف مضاد يدمر ما بقي بين أيدينا من منشآت خدمية وغيرها.
لذلك لابد أن تكون المظاهرات في ساحات القرى حيث يعرف الناس بعضهم ويلاحظون أي محاولة تخريب ولابد من انتشار ناشطين يصورون أي محاولة تخريب وإفساد لنعرف من يقف خلفه.
أسوا ما في المظاهرة أن تجعلك أيها المسلم ممن يقولون مالا يفعلون … كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون … ينادون بإصلاح الجهاد وكأنهم غير مكلفين به ويعودون للسهر مع زوجاتهم قرب المدافئ ، ثم يتتبعون عورات المجاهدين ويعيرونهم بزلاتهم … هزُلَت
14-12-2016م
#التوعية_السياسية
#جوال_دعاة_الشام
للاشتراك عبر برنامج التليغرام
bit.ly/do3atalsham