التعاطف الجارف من الأمة مع الشعب التركي

جوال - إنما المؤمنون إخوة

‏🔸لا يمكن فهم التعاطف الجارف من الأمة وشعوبها في العالم الإسلامي وخارجه مع الشعب التركي إلا أنه تجلي للأخوة الإيمانية…

كما قال تعالى: ﴿إنما المؤمنون إخوة﴾،

﴿وإن يريدوا أن يخدعوك فإن حسبك الله هو الذي أيدك بنصره وبالمؤمنين ۝ وألف بين قلوبهم لو أنفقت ما في الأرض جميعا ما ألفت بين قلوبهم ولكن الله ألف بينهم إنه عزيز حكيم﴾.

🔸دفعت الأنظمة الوظيفية المليارات؛ فلم تستطع جمع قلوب الأمة عليها حين انقطعت علائق الأخوة الإيمانيها بينها وبين شعوبها ﴿لو أنفقت ما في الأرض جميعا ما ألفت بين قلوبهم﴾!

‏🔸على قدر إيمانهم يكون تعاطف أهل الإسلام وتداعيهم بالسهر والحمى إذا وقع مكروه، فكلما زاد إيمانهم؛ زاد تداعيهم!

‏قال ﷺ: “مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر” رواه البخاري ومسلم واللفظ له.

🔸سر الولاء؛

🔻 المؤمنون أولياء للمؤمنين ﴿والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويطيعون الله ورسوله أولئك سيرحمهم الله إن الله عزيز حكيم﴾.

🔻 والظالمون أولياء للظالمين ﴿وإن الظالمين بعضهم أولياء بعض﴾.

🔻 والكافرون أولياء بعضهم ﴿والذين كفروا بعضهم أولياء بعض﴾
﴿يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم﴾
﴿ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكن كثيرا منهم فاسقون﴾.

🔻 والمنافقون أولياء أشباههم ﴿المنافقون والمنافقات بعضهم من بعض يأمرون بالمنكر وينهون عن المعروف ويقبضون أيديهم نسوا الله فنسيهم إن المنافقين هم الفاسقون﴾.

0

تقييم المستخدمون: كن أول المصوتون !

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *