خلطة النصر (الوعي + القوة) كجناحي طائر لابد منهما معا

بقلم: محمد إلهامي
⚠️أخشى ما أخشاه بعد هذه الليلة الدروس المزيفة وفلاسفة الغبرة الذين سيقولون:

الانقلاب هزمه الشعب، والشعب التركي واعي، والسياسيون الأتراك عظماء، وما حول هذا من الكلام‼️

✅الحقيقة: الانقلاب هزمه أتباع أردوغان في الشرطة والجيش والحرس الرئاسي، وأقصى ما كان سيفعله الشعب -لو كان وحيدا خاليا من القوة- أن يذبح في الشوارع والميادين.

📌هل معنى هذا أن الشعب لا قيمة له؟

🔹الإجابة: نعم.. الشعب (وحيدا) لا قيمة له في معادلة القوة.

📌هل معنى هذا أن “الوعي” لا قيمة له؟

🔹الإجابة: نعم.. الوعي (الخالي من سلاح يدافع عنه) لا قيمة له في المعارك والانقلابات والثورات.

📌هل معنى هذا أن “السياسيين الأتراك” مثلهم مثل العلمانيين في مصر؟

🔹الإجابة: لا.. ليسوا مثلهم، وإنما هم لم يعترضوا إلا بعد اللحظة التي ظهر فيها أردوغان ثابتا يدعو الناس للنزول إلى الشوارع.. والسياسيون بغير (قوة مسلحة) مآلهم إلى اتباع نتيجة (المعركة المسلحة) أو الاستسلام لها. [فتش في مصائر السياسيين بعد أي انقلاب عسكري ناجح].

🎉نوما سعيدا.. أتمنى ألا يستغفلنا أحد بأوهام وخرافات لا مكان لها على أرض الواقع.

0%

تقييم المستخدمون: كن أول المصوتون !

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *