دعم الدولة السورية القائمة وتعزيز سلطتها

من يوم أحداث الساحل الأليمة المؤسفة، أيقنت الدول ان لا حل إلا بدعم الدولة السورية القائمة وتعزيز سلطتها، لأنه يومها، في غضون ساعات تحرك نصف مليون مسلح، ولو لم تتدخل أجهزة الدولة لأردفهم نصف مليون إضافي في اليوم التالي…

حكومات تلك الدول تعلم علم اليقين أن أكثر من مليون مسلح في سوريا لم يستطع أحد خلال السنين الماضية ضبطهم، خلا القيادة السورية الحالية متمثلة بشخص الرئيس أحمد الشرع حفظه الله…

وعدا ذلك يعني فوضى تضر بجميع الدول المجاورة وصولا إلى أوروبا… لذلك لا خيار لدى الدول إلا التمسك بالحكومة الشرعية في دمشق.

فقط الأغبياء ممن تتلاعب بهم الدول هم من يعيشون على وَهمٍ بخلاف ذلك، ويتم استثمارهم لزعزعة استقرار وطنهم بلا مقابل، إذ حتى الكيان وقيادته لا قدرة لديهم على تحمل تبعات أي فوضى خطيرة في سوريا…

وبكل الأحوال كلنا ثقة بالله
(فالله خيرٌ حافظًا وهو أرحم الراحمين).