معادلة الفتنة الطائفية
معادلة الفتنة الطائفية
(بيئة توتر متراكم نتيجة مواقف كثيرة قام بها البعض وسكت عنها كثيرون من طائفتهم
+ جهة معادية محرضة تريد تقسيم سوريا
+ جهة منفذة مستفيدة منقادة لمصالح شخصية
+ شرارة الانفجار بكلام موتورين
+ تفاعل غيورين غير منضبطين)
==>> انفجار الموقف واشتعال نار الفتنة الطائفية. (وحينها لاتنفع العقول، وتأكل النار الجميع).
وفي كل مرة بعد اشتعال النار، يُطلب من الحكومة المسارعة إلى إطفائها، والمفارقة أن هذه الدعوات تكون ممن لا يعترفون بالحكومة أصلا ولا يقيمون لها وزنا ولا احتراما، وعندما تستعر النار يوقنون بأن الدولة صمام الأمان الذي يحمي الجميع!!
رأينا جميعا تجربة سابقة عندما غدر البعض بالدولة التي تحمي الجميع ماذا كانت نتيجة الفوضى والفتنة… نسأل الله أن لا تتكرر .
نقول لكل من لا يريد شرا ببلادنا مدوا أيديكم إلى الحكومة الجامعة، ولنتعاون جميعا في منع نشوب الحرائق قبل أن تشتعل أصلا، فهذا شأن الوطنيين الأبرار، وواجبهم… كما أنّ من واجبهم أن يقفوا في وجه أولئك الذين يزيدون الضغط حتى تكون البيئة جاهزة للإنفجار.
اليد ممدودة لكل الشرفاء، ولطالما كانت مثل هذه الأيام فاضحة كاشفة والتاريخ يسجل!!