التوعية النوعيةمدونة محمد أبو النصر
أعظم ما يحرر الأمة من حالة العجز والخور التي تعيشها
أعظم ما يحرر الأمة من حالة العجز والخور التي تعيشها
بقلم: أحمد بن يوسف السيد
لا بد أن نعلم أن الآلة الحربية والأمنية والتجسسية المستعملة ضد أهلنا غزة هي أعلى وأقصى ما وصلت إليه البشريّة من القدرات التقنيّة، وأن مساحة غزة صغيرة جدا، وأن الحرب لها ثمانية أشهر، وأن الدمار الذي حصل كفيل بإخضاع أقوى الرجال.
ومع ذلك نحن نشاهد بأعيننا عجز المحتلين عن تحقيق هدفهم الأكبر من الحرب إلى الآن، ونشاهد أثر قوّة الإيمان بالله كيف تعمل في النفوس، ونوقن بإحاطة الله بكل شيء، فلا يحدث شيء إلا بإذنه،
وهذا من أعظم ما يحرر الأمة من حالة العجز والخور التي تعيشها، حين تثق بالله وحده وتتوكل عليه ولا تخاف أعداءه.