إرادة الصمود… والفرق بين التسليم والانسحاب

إرادة الصمود... والفرق بين التسليم والانسحاب

وأعدوا

وأعدوا ولكن يبقى الإعداد الإيماني في المقدمة فهو الفيصل ومن دونه لا تنفع عدة ولا عتاد

إرادة الصمود
والفرق بين التسليم والانسحاب

‏الجيش الإسرائيلي المدجج بأحدث ترسانة السلاح الأمريكي مدرعات وصواريخ وطيران وتقنيات… يقف منذ 25 يوما عاجزًا عن اجتياز مساحة 100 كم فقط في قطاع غزة أمام بضعة آلاف من الشباب المسلح بأسلحة خفيفة!!

بينما هذا الجيش اجتاح سيناء بكاملها 60 ألف كم٢ في ستة أيام فقط، وكان فيها نصف مليون جندي من الجيش المصري بمدرعات وأسلحة ثقيلة وصواريخ…

واجتاح الجولان بكاملها ألفي كم٢ في يوم واحد وكان بها جيش من عشرات الآلاف من جنود الجيش السوري المدعمين بمختلف أنواع السلاح!

بالتأكيد ليس هناك أدنى شك لدى عاقل بأن سيناء والجولان تم تسليمهما للعدو بخيانة وتآمر لا بهزيمة عسكرية حقيقية؟!

ولكن هنا نضيف أمرا مهما جدا، وهو وجود إرادة الصمود والقتال، لدى القادة والجند، وتلاحم القادة مع الجند، وتعاهدهم الفعلي الإيماني على الصبر والجهاد… هذا ما يعزز الصمود…
وفي المقابل عندما يغيب هذا ستُسَلَّم المناطق أيضًا، لأنه لن يبقى فيها من يدافع عنها… والانسحابات الأخيرة التي حصلت سنة ٢٠١٩م في المناطق المحررة من سوريا مثال واضح على ذلك.

 

– – – – – – – – – –

لا تنقطع عمن تقاتل دونهم

من أفضل ما يحدث في المعركة المحتدمة في غزة اليوم، استمرار الاتصال بين قيادة المجاهدين والشعب… من خلال استمرارية الكلمات (الموجزة – الدقيقة – متقاربة الفترات الزمنية)، للناطق الرسمي، والتي تضع حاضنة المجاهدين الشعبية في صورة ما يجري ولا تترك الناس ألعوبة بيد إعلام العدو والشائعات المغرضة، وفي المقابل تبث الوهن والخوف في صفوف حاضنة العدو ومؤيديه…

ياليت قومنا يعلمون ويتعلمون!

#رسائل_للقادة #لو_كنت_الأمير ٦٧

0

تقييم المستخدمون: 5 ( 1 أصوات)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *