معسكرات التدريب الجامعي
معسكرات التدريب الجامعي
التعبئة المجتمعية للفكرة والجهاد أمر مهم جدا، وأهم ما في ذلك استثمار طاقات وأفكار الشباب وفتح قنوات تواصل بينهم وبين قادة العمل الجهادي الثوري…
فما بالكم وقد طال علينا أمد الثورة حتى وصلنا إلى جيل جديد لا يعرف معنى الحياة تحت حكم المنظومة الطائفية الأسدية، ولا يعرف لماذا ثار أهله ولا ماذا يريدون ولا إلى ماذا يتطلعون!!
والأسوأ من ذلك شباب جامعي بعمر الفتوة والجهاد منقطعون بحجة الدراسة عن واجب الرباط والجهاد، لا يعرف الكثيرون منهم كيفية استخدام السلاح الفردي على الأقل فضلا عن غيره!!
#لو_كنت_الأمير
لأعدت تفعيل معسكرات التدريب الجامعي ولجعلتها (كما كانت في فترة سابقة) مادة مقررة في الجامعة (يعفى منها أعفاه الله من الجهاد)…
ولشكلت لجنة على أفضل المستويات لوضع برنامجها، فمعاذ الله أن تكون معسكراتنا كتلك المعسكرات التي كانت زمن البعث، ندفع الرشاوي ونضع الواسطات لنتهرب منها لأنها تضيع من عمرنا فيما لا نفع فيه… بل هي معسكرات من استجاب لأمر النبي صلّى الله عليه وسلّم: “ارموا واركبوا”..
معسكراتٌ مكثفة لا يخرج منها الشاب إلا وقد أتقن
– استعمال الأسلحة الفردية.
– ونظام قتال قوات المشاة.
– ومبادئ الإسعافات الأولية والإنقاذ والتصرف في أوقات الطوارئ..
– فضلا عن برنامجٍ ثقافي مميز يتعلق بالمرتكزات الأساسية في فكر الشاب المسلم…
حتى يكون الشاب على الأقل أهلا للنفير والدفاع عن ديارنا إذا دهمها العدو.
– ويضاف إلى تلك الفوائد فائدة فتح قنوات بين الطلاب الشباب من جهة وبين العسكريين والمدنيين في قيادة العمل الثوري الجهادي، ليسمعوا منهم ويتعرفوا عليهم فتُخلَق الفُرَص ليكونوا قريبين منهم وبين صفوفهم…
و #لو_كنت_الأمير لما اكتفيت بهذا لفترة الجامعة بل للمرحلة الثانوية(معسكر ما بعد الصف العاشر) فضلا عن إدخال مادة المهارات الكشفية للأعمار الأصغر… حتى نصنع جيلا يكون بحق جيل النصر والتمكين إن شاء الله.
⚠️ ملاحظة مهمة: عند تنفيذ الفكرة لابد أن يكون ذلك بعيدا عن مباني الجامعات والمدارس حتى لا يستثمر ذلك من الأعداء ذريعة بوصفها بطابع مختلف عن طابعها المدني.
☝️ طبعا كل ما نذكره على قناتنا عناوين عريضة تذكر تفاصيلها عند وضع الفكرة على طاولة النقاش لتصميم الخطة التنفيذية.