منظومة الردع أولى الأولويات

منظومة الردع أولى الأولويات

منظومة الردع أولى الأولويات

ما جرى في الأسبوع الماضي، يؤكد لمن يَخطُبُ مَجدًا بأنَّ التركيز على عملية بناء وتطوير منظومة الردع المحلّّية وزيادة كفاءتها وفعاليتها، هو أولى الأولويات التي يجب أن تُحشد لها الطاقات، وتُستثمَر فيها كل الخبرات، وكل ما عدا ذلك من إنجازات يكون بعدها، ويَستمِد قيمته من قيمتها وفعاليتها…

وهذا لا يعني أبدا الاستخفاف والتقليل من شأن عملية التنظيم والحوكمة لإدارة المحرر، كما يحلو للبعض أن يفعل في هذه الأيام مستغِلا حالة الضغط النفسي التي يعيشها الناس فقط للطعن والشتم…

وفي الحقيقة الأمران متكاملان؛ إذ لا يمكن أن نبني وننتج بفاعلية في وسط بَحرٍ لُجِّيٍ من الفوضى، يُنكِّد حياةَ البشر، وينفِّرُ أرباب العقول، وتُستنزف فيه الموارد القليلة المتاحة كمنافع شخصية لبعض المنتفعين..

فوضى أبقت جهود التطوير العسكرية لفترات طويلة مبعثرة عشوائية، مُجمَّدة، غير مُستَثمَرة ولا فعّالة، لغياب منظومة القيادة والتحكم المركزية المتكاملة، بالاضافة لانشغال معظم القيادات عن هذا الموضوع على عظيم خطره، تجاهُلُا أو انصياعًا للضغوط!!

تذكر: “ما حكّ جِلدَك مثل ظُفرِك، فتولَّ أنت جميع أمرِك”.

0

تقييم المستخدمون: 5 ( 1 أصوات)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *