لا يكن حبك كلفا ولا بغضك تلفا!

لا يكن حبك كلفا
ولا بغضك تلفا!

✍️ #فايز_الكندري

يكون من أنصار تقديس المشايخ والعلماء الموافقين لفكره، ثم تراه يستهزئ بما يُروى من فضائل العلماء المخالفين لفكره!

يروي الخرافات والأساطير عن شيوخه باعتبارها كرامات لأولياء الله، ويتهم من لا يصدقها بإنكار الكرامات وقسوة القلب ثم يطعن في صدق رواياتٍ يرويها طلابٌ عن علمائهم الذين يخالفونه في منهجه ويعتبرها غلوًا مذمومًا!

بغض النظر عن صدق روايات الطرفين أو عدم صدقها، هذا النوع من الشخصيات من الصعب مناقشته في أمر علمي، لأن فاقد المصداقية متبعٌ لهواه…

ولو أننا تبعنا ما صح عن عمر رضي الله عنه كما في الأدب المفرد لكان لنا صلاحًا وتوفيقًا في آرائنا ومواقفنا حين قال:

لا يكن حبك كلفًا ولا بغضك تلفًا،
قيل: كيف ذلك؟
قال: (إذا أحبَبتَ كَلِفْتَ كَلَفَ الصَّبي، وإذا أبغضتَ أحببتَ لصاحبِك التَّلَفَ)!

هدانا الله للعدل والإنصاف، وأين منا العدل والإنصاف؟!

0

تقييم المستخدمون: 5 ( 1 أصوات)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *