انتشار السلاح بين المدنيين

انتشار السلاح بين المدنيين

#مهم و #خطير جدا الخبر الذي يذكره الأستاذ مازن جمعة… وسيلة لتهيئة بيئة قانونية لتجريم كل ثائر حر شريف لا توجد تهمة مثبته عليه.. لمن يعمل هؤلاء ولمصلحة من؟!!

#سلاحك_عزك

 

 

– – – – – – –

بقلم: محمد أبو النصر

#السلاح_وعقلية_الشعوب

🇹🇷 الجبن والبخل والتردد الذي تعانيه السياسة التركية أحد أهم أسبابه: عدم الثقة بثبات الشعب التركي مع قيادته فيما لو دخلت حربًا…

لو أردنا النظر في أصل المشكلة لوجدنا أحد أهم أسبابها طريقة تربية الشعوب وبناء منظومتها الفكرية، ففي القرن الأخير كان الشعب التركي:

#شعب_أعزل رُبّي على #كراهية_الحرب

🇺🇸 وفي المقابل تجد الشجاعة والجرأة عند الشعب الأمريكي، وإمكانية دخول الحرب عند قيادته بسهولة، وأيضا أحد أهم أسباب ذلك الطريقة التي رُبي عليها الشعب الأمريكي:

#شعب_مسلح بالكامل رُبي على #حب_الحرب

وهذا الثاني هو أصل عند المسلمين (حب الجهاد والاستعداد له) كان المسلم يربي ولده عليه منذ نعومة أظفاره زمن العز…. حتى حصلت احدى أكبر الجرائم بحق الشعوب المسلمة آخر زمن الدولة العثمانية، من خلال عملية #سحب_السلاح الحربي الفردي من أيدي المسلمين، وحصره بيد الجيش، فلما انسحب الجيش سُلِّمت البلاد العربية وغير العربية للمحتل الأوروبي واحتاج الناس سنين طويلة ليؤمّنوا سلاح ثوراتهم ضد المستعمر…

أمريكا رغم ما نسمع عن حصول بعض التجاوزات بالسلاح، هناك نص دستوري يقف عقبة في وجه أي طاغوت يريد أن يمنع السلاح الحربي الفردي من أيدي الناس، وكذلك الحال في كثير من الدول الأوروبية…

لن يكون الشعب السوري أقل منهم وقد كسرنا بثورتنا حاجز الجبن والبخل والتردد، وأرينا العالم الشجاعة والتضحية والإقدام…

ولن ننصاع للمرتزقة الذين يريدون تجريم اقتناء السلاح الحربي الفردي بتوجيه المخابرات التي تديرهم، هذا إن انتهت الثورة وانتصرت، فكيف بها الآن ولما يحصل هذا بعد!!!
لذلك تذكر دائما أخي #سلاحك_عزك

وللحديث عن السلاح بقية…
يُتبع إن شاء الله

⚠️ملاحظة مهمة: عندما نقول الشعب السوري نقصد المسلمين السنة في سوريا، لأن الأقليات (النصيرية، الدروز، …) كلهم مُسلّحون من زمن ما قبل الثورة، وليس فيهم من يُخزي قومه ويمنعهم من التسلح ويضيق عليهم، كما هو حال المرتزقة الذين تولّوا شؤون المسلمين في المناطق المحررة… أما لماذا يفعلون ذلك وبتوجيه من فذلك في الرسالة التالية، إن شاء الله.

#سلاحك_عزك #الثورة_مستمرة

 

– – – – – – –

المجالس المحلية والمحاكم وتجريم حيازة السلاح في المناطق المحررة المهددة من كل اتجاه

 

المجالس المحلية والمحاكم وتجريم حيازة السلاح في المناطق المحررة المهددة من كل اتجاه

بقلم: محمد أبو النصر

#المجالس_المحلية و #المحاكم وتجريم حيازة السلاح في المناطق المحررة المهددة من كل اتجاه !!!

لمصلحةِ مَن تصدُر هذه القرارات؟

عندما يرى الناس المجالس المحلية، التي يُفترض بأنها مجالِس خدمية، تتدخل في قرارات سياسية اجتماعية سيادية، لتصدر قوانين تُجرِّم حيازة الأسلحة الحربية الفردية، يتساءل مواطن منتوف:

هل الثورة انتهت؟

هل عم الأمن والأمان؟

ما السر خلف إصدار تلك القرارات؟

ومن وراءه؟

#سأقول_رأيي_بكل_صراحة:

وقبل أن أبدأ أقول: الثورة باقية ومستمرة، لكنها انتهت عند المنتفعين من الوضع الحالي، والأمن والأمان لم يعُمّا، والقاصي والداني يعلم أن جُلّ من يقومون بجرائم الخطف والابتزاز والسلب ليسوا من المدنيين، بل ممن يُغطون أنفسهم بالانتساب لفصيل عسكري…

وكل منا يعلم بأن صاحب المال لو تعرض لاعتداء على بيته او مصنعه مِن عصابة مسلحة في مثل هذه الظروف، لن ينفعه المسدس ولا بندقية الصيد…

إذن لماذا هذه القرارات، والتي صدر مثلها من أشهر في عفرين، والآن في اعزاز وغيرها؟!!

في #الحقيقة كثير من جرائم الخطف لطلب الفدية وكذلك والسلب والابتزاز التي اكتشفت كان يتبين أن وراءها جهات محسوبة على فصائل عسكرية، وبعضها مدعوم وبشدة من أصحاب القرار هناك، فكان لابد من حجة تستخدم لتبرئة المجرمين ولإشاعة جو عام مِن الإرهاب بين الناس، فتم اختراع هذه الحُجّة…

وقد خبِرتُ أكثر من حالة خطف لطلب الفدية، كان الخاطفون يبرَّؤون فيها ويبقى المخطوف رهن الاعتقال، بحجة أنه كان معتقلًا لحيازته سلاح، وأن تعذيبه تمّ ليعترِف أين يُخبِّئه، (وبعضهم لايكتم حيازته بل سلاحه مرخص مِن قبل الثورة…)

ولعل ما أخشاه أن تكون الخطوة التالية على الناشطين الثوريين الذين تركوا الفصائل مؤقتًا ولازالوا يتطلعون بحثا عمّن يُعيد الثورة إلى الطريق الصحيح نحو الهدف الذي قامت مِن أجله… فتكون حيازتهم لسلاح الثورة الذي بذلوا ثمنه من مالهم ودماء إخوانه، حُجة للتعرض لهم ولمضايقتهم!

#ختاما أقول: لا أدري إذا كانت هذه الفكرة اختراعا محليا أو بإيحاء من يوجّه مُصدري القرارات… المهم أنّها وسيلة لحماية المتجاوِزين، ولسلب المزيد من مال المدنيين، ولإشاعة جو من الرعب والإرهاب، تجعل الناس يخضعون لأفراد الجماعات غير المنضبطة، وقد تكون وسيلة للتعدي على كل المخالفين.

لذلك على الناشطين الثوريين والناس عموما أخذ موقف واضح من ذلك…. فلا أحد يدري ما تخبئه الأيام.

وللحديث بقية…

٧/١٢/٢٠١٩م #سلاحك_عزك

 

 

– – – – – – –

بقلم: معتز ناصر

📌 يجب الحفاظ على السلاح بين أيدي المواطنين، مع ضرورة ترشيد حمله، ووجود سلطة شرعية رشيدة، تحكم بالقسط، وتوزع الثروات والفرص بالعدل، وتنزل القصاص الرادع بالمجرمين والخونة.

📌 جرائم الشمال السوري ليس سببها السلاح، بل المفسدون من حملته

📌 من السهل تجريم المجتمع، حين يكون المجرم من يفترض أن يكون السلطة، باختصار حاميها حراميها…

📌 ضمان بقاء السنة في سوريا، ومنع تمدد مشروع إيران الطائفي، هو السلاح الرشيد بيد السنة الذين هم غالبية سورية، ورافعتها الحضارية، وهذا السلاح هو ما سيحمي دماءهم وأعراضهم وأموالهم، بل وحتى ضمان مشاركتهم السياسية في سورية الجديدة.

📌 دعوتي لحمل السلاح هي دعوة للتحرير وللجهاد في سبيل الله انطلاقا من ديننا الحنيف، وقيمنا الوطنية النبيلة، من أجل إعلاء كلمة الله، وإنصاف المظلومين، وتحرير تراب الوطن، وليست دعوة للتشبيح، والفلتان، والعصبيات الجاهلية العفنة.

📌 نموذج درعا البطولة هو مثال ناصع لحمل السلاح الرشيد الذي نريده، وهو نموذج مضيء يكشف كذب وزيف وعمالة كثير من فصائل الإفساد والارتهان التي تعيث فسادا في الشمال السوري، وتروع أهله، وتشارك النظام الطائفي المجرم بتجارة المخدرات والتشبيح على الناس.

0

تقييم المستخدمون: كن أول المصوتون !

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *