الأغبى من البقر هو من يعبد البقر – إلا رسول الله يا مودي

الأغبى من البقر هو من يعبد البقر - إلا رسول الله يا مودي

الأغبى من البقر هو من يعبد البقر
إلا رسول الله يا مودي

شيخ قراء الشام: كريم راجح
8 ذو القعدة 1443هـ – الموافق 7 حزيران 2022م

بسم الله الرحمن الرحيم
بلغ السيل الزبى
قال تعالى : ( وأعدوا لهم ما استطعتم من قوةٍ ومن رباط الخيل ترهبون به عدوَّ الله وعدوكم وآخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم وما تنفقوا من شيء في سبيل الله يوفَّ إليكم وأنتم لا تظلمون ) الأنفال آية 60
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” إذا تبايعتم بالعينة ، وأخذتم بأذناب البقر ، ورضيتم بالزرع ، وتركتم الجهاد ، سلط الله عليكم ذُلًّا لا ينزعه حتى ترجعون إلى دينكم ”
وقال أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه : ” نحن قومٌ أعزَّنا الله بالإسلام فمهما ابتغينا العزَّة في غيره أذلَّنا الله ”
عندنا نريد أن نصف إنسانًا بالغباء المطلق ، نقول له : ( يا بقرة ) لماذا ؟
لأن البقر كبير الحجم صغير العقل بل لا عقل له ، والأغبى من البقر هو من يعبد البقر
يخرج علينا ثور من ثيران الهندوس الداشرة متكلمًا بلسان الثيران والفئران والجرذان ، بكلام يليق به وبأمثاله السِّفلة الذين لا يساوون الحيوانات والحشرات التي يعبدونها ويأكلونها
إلى كل حكام العرب والعجم المسلمين قاطبة وبكل ألقابهم ، وإلى كل من بيده القرار ، إن لم تتخذوا القرار المناسب لهذا العبث بحق الإسلام والمسلمين ، فأنتم خونة بكل المقاييس ، وهذه الكراسي لا تحلّ لكم ولا من أي وجه كان ، أُسودٌ على شعوبكم أرانبُ على غيرهم !!!!
الشجب والاستنكار يليق بضعاف النفوس والقيم ، وبالناس الدون الجبناء ، هذا الأمر يحتاج للنفير العام ، والنفير يحتاج لحاكم ، وللأسف هذا الحاكم لا وجود له في هذه الأيام ، لذا وإلى حين وجود هذا الحاكم علينا بالعمل أفرادًا ، ومجموعات صغيرة ، كل بما يستطيع عمله
( لا دبلوماسية ولا سياسة مع أعداء نبينا ) سكتنا على كبيرهم – أمريكا – فتطاول حقيرهم – عُباد البقر – لذا لا سكوت ولا خنوع لأكبرهم ولا لأصغرهم
يوم حرق المصحف ، ويوم رسوم مسيئة بحجة حرية الرأي ، ويوم قتل وتهجير المسلمين ، ويوم حرق المسلمين أحياءً ، ويوم الاعتداء على المسلمات بسبب حجابهن ، ونحن خرس كالبهم ، والحكام يتقربون من كل من يهين المسلمين
إذا لم نغضب لديننا ونبينا فلمن سنغضب ؟!!!
قال شاعر الإسلام مصطفى عكرمة – حفظه الله –

همُ الأعداءُ ما عرفوا سلامًا *** وقُبِّحَ من رأى فيهم صِحابا
لنا الراياتُ في سلمٍ وحربٍ *** وعهدًا لن نُلينَ لهم جنابا
على اسم الله نعلنه جهادًا *** ونمضي لن نذلَّ ولن نهابا
سنفتح للشهادةِ ألفَ بابٍ *** إذا ما أغلق الجبناءُ بابا

0

تقييم المستخدمون: كن أول المصوتون !

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *