طالبان تنتصر

طالبان تنتصر

طالبان تنتصر

ولله العِزة ولرسوله وللمؤمنين ولكنّ المنافقين لايعلمون

 

– – – – – – – – –

✍🏻 فايز الكندري

البعض مصاب بمرض نفسي خطير يسلبه إرادته وثقته بنفسه، فإذا استفحل به المرض أصاب من حوله بالعدوى، تراه يجنح إلى تفسير كل انتصار للمسلمين بأنه مجرد مؤامرة انطلت عليهم، أو أن هؤلاء الذين يصارعون المحتل طوال عشرين سنة إنما هم عملاء له!
أسميت هذا المرض: (متلازمة كسينجر)!
من أعراضه تقمص شخصية (كسينجر) فيتوهم أن تحليلاته السياسية المبهرة ستنقذ الأمة من الظلام وتقودهم إلى النور وهو لا يُجيد ترتيب غرفة نومه!
عزيزي كسينجر:
الذي يصارع أقوى ترسانة عسكرية في التاريخ البشري بقدميه الحافيتين لا يحتاج إلى نصائح ذي الكرش الممتلئ والجسم المترهّل!
عزيزي كسينجر:
مارادونا يحتاج إلى تشجيعك لا إلى خططك!
عزيزي كسينجر:
أرجوك.. احتفظ بتحليلاتك لنفسك، عسى أن تنفعك لتعرف كيف ترتب غرفة نومك.

 

– – – – – – – – –

✍🏻 كنان نحاس

أجبرت عشرون عاما من الصمود والقتال قوات التحالف على مغادرة أفغانستان بمشاهد مماثلة لانسحاب الأمريكان من فييتنام… بعيدا عن التحليلات المتكلّفة، فأمريكا هُزمت، وإرادة المقاومة انتصرت…

ولكن مازالت أمريكا قادرة على صنع الأحداث أو استثمارها، لتبقى المدافَعة مستمرة بين أهل الحق والباطل.

 

– – – – – – – – –

✍🏻 د. علا الشريف

والله.. ووالله.. ثم والله.. إنها لمشكلة إيمان وليست مشكلة أفهام ولا ميزان قوى..!

لقد ماز النصر الصفوف والمناهج؛ صف الثابتين الموقنين بالله وبوعد الله، وصفّ المنهزمين وعقيدة الانهزام.
فحتى أولئك الذين يشتركون مع طالبان في تصنيفهم العقدي التقليدي لم تستوعب عقولهم أن ينهزم صنمهم ويتحطم عجلهم الذي عبدوه من دون الله “يعني معقول تنهزم أمريكة؟!”، واحتاروا فيما يختلقون من ذرائع تشفع لنفوسهم المتعلقة بالدنيا خورَها وقعودها، وتسكِّن ضمائر من بقي لديه ذرة من ضمير.

وإنني أنصح الحريصين على دينهم باستغلال هذا الحدث لمراجعة إيمانهم، وتصحيح عقيدتهم وتنقيتها مما شابها من العلمانية وانحرافات الإسلام” المعدّل”، لئلا يخسروا من حيث ظنوا أنهم يحسنون صنعًا.

هدانا الله وإياكم إلى الحق، وثبتنا وإياكم على طريق الرشاد.

 

– – – – – – – – –

✍🏻 أحمد مولانا

البعض لديهم لوثة عقلية ونفسية من كلمة (مفاوضات) حتى أنهم يصورونها على أنها تماثل الردة والخيانة، في حين أن المهم ما تسفر عنه المفاوضات، وقد فاوض النبي صلى الله عليه وسلم الأعداء، وجلس معهم، وأرسل لهم مبعوثين، وعقد معهم صلحا وهدنة واتفاقيات.

0

تقييم المستخدمون: كن أول المصوتون !

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *