الحديث عن سلطة الأمنيين

الثورة السورية - صناعة الخوف

#الحديث_عن_سلطة_الأمنيين
#صناعة_الخوف

أحيانا يكون الحديث عن التسلط الأمني ورُعب الأجهزة الأمنية والأمنيين، يصب في مصلحة تلك الأجهزة عن غير عَمد أو بعمدٍ يُدفَع ويُوَجَّه له مِن قِبَل تلك الأجهزة…

فغالبا ما يسعى القائمون على تلك الأجهزة إلى إحاطة أنفسِهم بهالة من الإرهاب تشيع جوًا من الرعب والخوف بين الناس لكي ينقاد الناس ويستسلموا لتلك الأجهزة بشكل طوعي فوري من غير مقاومة، بل حتى منعًا لمحاولة التفكير بتحدي تلك الأجهزة أو مقاومتها أو مخالفة ما تفرِضه…

ولكن الواقع والتجربة يؤكد بأن أولئك الأمنيين وتلك الأجهزة غالبا ما يكونون أضعف وأجبن وأجهل بكثير من الهالة التي يحاولون صنعها لأنفسهم…

وإذا كان كلامنا عن ضعفهم ينطبق على الأجهزة الأمنية في الأنظمة المستقرة القديمة القوية المخضرمة في هذا الباب، فغيرهم مِن باب أولى أضعَف وأجهَل وأجبَن…

ولكن، قالوا: يا فرعون مين فرعنك؟!!
قال: ما لقيت مين يردني!!

0

تقييم المستخدمون: 5 ( 1 أصوات)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *