أعمدة الحكمة السبعة – لورانس العرب

كتب سياسية - لورانس العرب

 

أعمدة الحكمة السبعة – لورانس العرب

 

تلخيص كتاب أعمدة الحكمة السبعة – لورانس العرب

 

أعمدة الحكمة السبعة

تعليق على الكتاب، وتلخيص وفهرسة أهم الأفكار التي حوتها النسخ المتداولة، مما فيه فائدة عملية لواقعنا، إعداد: الشيخ محمد أبو النصر.

أعمدة الحكمة السبعة

العقيد البريطاني: ت. إ. لورنس (لورنس العرب)

تعريف بالكتاب وكاتبه، إعداد: د. ميسون البياتي، يليه تعليق على الكتاب، وتلخيص وفهرسة أهم الأفكار التي حوتها النسخ المتداولة، مما فيه فائدة عملية لواقعنا، إعداد: الشيخ محمد أبو النصر.

تعريف بالكتاب والكاتب:

الكاتب هو العقيد البريطاني: توماس إدوارد لورنس، أو من يُطلق عليه لقب (لورانس العرب) حين كان يعمل كضابط ارتباط مع القوات العربية المتمرِّدة ضد الأتراك العثمانيين بين عامي (1916-1918م)، فلورانس هو الذي كان يوجه تحرك قوات الشريف حسين وابنه فيصل، بالتنسيق مع القيادة البريطانية في القاهرة.

كتب سياسية - لورانس العرب

ومما يذكر عنه بأنَّه ابن عائلة ميسورة، درس التاريخ والآثار في أكسفورد، وسافر بين عامي (1910-1914م) للعمل كعالم آثار في سوريا العثمانية، وبعد فتره قصيره من اندلاع الحرب العالمية الأولى تم استدعاؤه من سوريا, واستدعاء زميلة دراسته “المس بيل” من العراق، وتم تعيينهما في مقر مكتب المخابرات البريطانية في القاهرة في العام (1915م) وفي العام (1916م) تم دفعه في مهمه استخباراتية الى الجزيرة العربية لمتابعة التمرُّد العربي الواقع ضد الدولة العثمانية, وتم ربطه بالأمير فيصل بن الشريف حسين، حيث قاد لورنس فيصل كواجهة للنزاع مع العثمانيين حتى وصلَ به الى دخول دمشق عام (1918م).

ومع نهاية الحرب العالمية الأولى عمل لورانس في وزارة الخارجية البريطانية وكان مقره في القاهرة لمتابعة فيصل، وخلال هذا الوقت كان يعد لإصدار كتاب مذكراته: “أعمدة الحكمة السبعة” وعنوان الكتاب مأخوذ من (سِفر الأمثال 9 : 1 ) : “الحكمة بَنَت بيتها, ووضعت أعمدتها السبعة”، رَمزَ لورنس بذلك الى تلك المدن السبعة الكبيرة في الشرق الأوسط التي عمل على رسم خرائطها في كتاب علمي معد لأغراض الحرب, قبل بداية الحرب العالمية الأولى, وحين بدأت الحرب تدمّر الكتاب الذي لم يكن قد اكتمل بعد، لكن جوهره كان باقياً في ذهن لورانس.

كيف صدر كتاب لورانس، والفرق بين طبعته الأصلية وما هو متداول بين أيدينا:

  • لورانس كتب الكتاب ثلاث مرات أولها عام (1919م)، وقد ضاعت المسودات منه في المرة الأولى، وفي بداية عام (1920م) بدأت المهمة الشاقة للورانس لإعادة كتابة الرواية من جديد، لأنّه لم يحتفظ بالملاحظات التي سجلها واستعملها في كتابة النسخة الأولى, كانت النسخة الجديدة دقيقة تاريخياً ولكنها من الناحية الأدبية ليست ذات شأن, لذلك كتب لورانس النسخة الثالثة المُعَدَّة للطباعة والنشر وكان عمله عليها في كل من عمّان وجده ولندن, أتمّ الصياغة الأخيرة خلال عام (1922م) وكانت تضم (335 ألف) كلمة.
  • للقضاء على أي خطر من فقدان المخطوطة مرّة أخرى, ولتوفير نُسخ اضافية منها تُقَدَّم إلى النُّقاد قبل طباعة العمل في كتاب, قام لورانس باقتناء آلة طابعة كانت تعطي 6 نسخ من المذكَّرات في الطبعة الواحدة، احتفظ لورانس بجميع النسخ واختار بعناية من سمح لهم بقراءتها (مجموعة من النخب الأدبية والسياسية في زمانه لتنقيحها ومراجعتها), وقام بتصحيح خمس نسخ منها بيده ثم رزم كل مجموعه على شكل ملزمه وقدّمها الى مكتبة بودليان في أوكسفورد. (في العام 2001 ظهرت واحده من هذه النسخ في أحد المزادات فبيعت بسعر مليون دولار أمريكي).
  • ولحرصه على قراءة أعمدة الحكمة السبعة من قبل أكبر عدد ممكن من القراء, خفّض عدد كلمات النسخة التي ستظهر الى الجمهور إلى ربع مليون كلمة، وطبع الكتاب طبعة يدويه فاخرة ونشر الكتاب لأول مره عام (1926م).
  • طُبِع من الكتاب في طبعته الأولى (200 نسخة فقط)، منها (170 نسخة كاملة) والبقية غير كاملة (فيها حذف) قام بإهدائها لأصدقائه العرب! وقد طبعت النسخ المئتين طبعة فاخرة جدا، وفيها 50 لوحة فتوغرافية.
  • تعهد لورانس بأنَّه لن تطبع طبعة أخرى في حياته، ووقع على النسخ التي صدرت جميعا، (سعر النسخة الواحدة منها منذ دخولنا الألفية الثالثة يزيد على 100 ألف دولار أمريكي)، عاش لورنس بعد ذلك 9 سنوات، حيث قُتِل في حادث دراجة ناريه عام (1935م) وهو بعمر (46 سنة).
  • بعد مقتل لورنس، وخلال أسابيع بعد وفاته نشرت نسخه مختصره من أعمدة الحكمة السبعة مخصصه لتداول عامة الناس، وهي التي اعتمد عليها المترجمون، وهي أصغر بكثير من النسخة الأصلية، وتفتقد للصور والخرائط.
  • النُّسخ الخمس التي كان قد طبعها ورزمها وسلَّمها بنفسه إلى مكتبة بودليان في أوكسفورد عام (1922م) لم تظهر حتى عام (1997م) حيث تمّت عليها بعض التعديلات الطفيفة ونشرت عام (2003م).

د. ميسون البياتي / إعلامية عراقية معروفة منذ عام 1973م

 

كتب سياسية - لورانس العرب

 

تعليق على الكتاب وفهرسة وتبويب أهم الأفكار التي يمكن الاستفادة منها

إعداد: الشيخ محمد أبو النصر

  • كتاب لورنس، مذكرات تتضمن حبكة قصصية حقيقية، وتفاصيل عن الأماكن والأشخاص، وخطط عسكرية ورؤى سياسية.
  • أهم ما يميز كتاب لورنس بأنَّه تضمَّن انطباعات شخص خبير في السياسة، وعالم آثار، كان في سوريا العثمانية قبل الحرب العالمية الأولى، أتقن اللغة العربية واللهجات المحكية في الجزيرة العربية وبلاد الشام، وهجر حياة الرفاهية، وعاش بين العرب كما يعيشون، (حتى يذكر أنّه كان يتنقل حافي القدمين مثل البدو الذين صحبهم!!).
  • الكتاب يتضمَّن مشاهدات لورنس، وانطباعاته، وملاحظاته، فضلا عن تأريخ الأحداث وذكر تفاصيل مجرياتها بين العامين (1916-1918م)، بالإضافة لتوضيح الخطط والتكتيكات العسكرية التي استخدمت في حينها.
  • في الحقيقة الكتاب يؤرخ لفترة زمنية خطيرة، بها بدأت مرحلة رسم الخريطة التي نعيشها في واقعنا العربي الحالي، وهو يستحق القراءة والاستفادة مما فيه، ولكنَّ الطبعات المتوفرة بين أيدينا لم تُخدَم بشكل جيد، لا من حيث دقَّة الترجمة، وبالذات فيما يتعلَّق بتصحيف أسماء القرى والبلدات، فضلا عن حاجة الكتاب لخرائط توضيحية سواءً لتوضيح التحركات والتنقلات، أو لتوضيح الخطط العسكرية التي ذُكِرت، فضلًا عن امكانية تعزيز الكتاب بصور فتوغرافية مناسبة لأبرز الشخصيات، وأهم المذكورات، هذا عدا ما نبه عنه المترجم مِن حذف متعمَّد في بعض المواضع، حيث الحديث عن طبعة شعب سوريا ولبنان وغيرها.
  • الأحداث مذكورة باليوم والشهر مع غياب تاريخ السنة، لأنّه يؤرخ لفترة قصيرة (1916-1918م).
  • النسخة التي بين يدي- مِن طبع المكتب التجاري- بيروت – 1963م – 447صفحة، بالمرفقات.
  • الكتاب تضمن أفكار مهمة ونافعة (سياسية وعسكرية وقيادية) للشباب العربي فيما نعيشه اليوم (12/2018م) ولكنَّه مليء بتفاصيل عن أشخاص وأماكن قد لا تهم القارئ المعاصر، لذلك أضع بين أيديكم فهرسة لأهم أفكار الكتاب، مقسَّمة على أبواب رئيسة:
  1. أولًا: طبيعة الشعوب كما رآها لورنس في الجزيرة العربية وفي سوريا.

  2. ثانيًا: تكتيكات وأفكار عسكرية.

  3. ثالثًا: أفكار وتنبيهات للقادة.

  4. رابعا: فهرسة أهم ما ذكره حول الأشخاص والأحداث ومجريات الثورة العربية.

أولًا: طبيعة الشعوب التي قابلها لورنس في الجزيرة العربية وفي سوريا:

  • الصفحة 10-20/ طبيعة العرب وواقعهم مع بداية الحرب العالمية الأولى.
  • صفحة 13/ النظرة العربية قائمة على الأسود والأبيض في عالمي الروح والفكر، وبسبب الأبيض والأسود هذا الشعب يحب الجلاء والوضوح، وهذا الشعب ذو الأفق الضيق في التفكير يمكنه أن يترك الذهن جانبًا وينقاد بصورة عفوية وراء حب الاستطلاع…
    خياله خصب ولكن ليس خلاقا.
  • صفحة 14/ العرب شعب الانفعالات والثورات والإلهامات والوحي وعنصر العبقرية الفردية.
  • صفحة 60-61/ طبيعة المقاتلين العرب وقدراتهم وتهورهم!
  • صفحة 74/ التفريق بين طبيعة العرب والأتراك، مثلا: الأتراك احتقروا السود، بينما العرب لا يحتقرون أحدا بسبب لونه.
  • صفحة 96/ رجال العشائر مقاتلين غير بارعين في الجماعة بسبب فقدانهم الانضباط، ولكنهم صناديد حينما يقاتلون بوحدات صغيرة، وكلما نقص عدد الرجال في الوحدة ازدادت مقدرتهم على انجاز ما يعهد إليهم من مهام، الألف منهم عاجزون عن صد سرية تركية ولكن ثلاثة أو أربعة رجال منهم كان في استطاعتهم الصمود في وجه العشرات!!
  • صفحة 105/ العرب إذا ما ركبوا من العقيدة وأسلموا زمام أمرهم إلى نبي مدجج بالسلاح وأوكلوا إليه توجيه جهودهم فإن باستطاعة الأيادي الماهرة أن تصل بهم ليس إلى دمشق فحسب بل إلى القسطنطينية.
  • صفحة 229/ الأعراب دائما همهم النهب والسلب أولا.
  • صفحة 246-255/ وصف سوريا وشعبها وانتماءاتهم وخلافاتهم وولائهم في تلك الفترة. (مهم جدًا)
  • صفحة 246/ أهل ساحل سوريا يتحدثون عن الداخل دون أي عاطفة أو انتماء، وسوريا كلها مناطق ومجموعات متخاصمة دائما.
  • صفحة 247/ الساحل فيه النصيرية، يكرهون كل غريب، من أهم قواعدهم (لا يمكن لنصيري أن يخون نصيري، بينما في أي وقت ممكن أن يخون الآخرين).
  • صفحة 247/ الإسماعلية: عجم استعربوا عبر الزمان، ولاؤهم للآغا خان ويحبون الإنكليز لأنه حليفهم ويخفون معتقداتهم
  • صفحة 248/ المتاولة: شيعة هاجروا من إيران منذ أجيال عديدة ليستقروا بين لبنان وسوريا وفلسطين.
  • صفحة 256/ المترجم أقر بحذف بعض العبارات المتعلقة بطبيعة شعب بلاد الشام!!
  • صفحة 253/ أهل حلب قادرون على فعل كل شيء مع عدم إيمانهم بأي شيء، فيهم التزام ديني شديد مع تعايش سلمي وتآلف بين كل الديانات والقوميات لا تجده في أي مدينة أخرى في الإمبراطورية العثمانية.
  • صفحة 253-245/ منذ طفولتهم يرفض السوريون الرضوخ لأي سلطة والخوف من القصاص الجسدي وحده يجعلهم يطيعون آباءهم، وهو نفسه الذي يجعلهم فيما بعد يحترمون حكوماتهم.
  • صفحة 254/ الشعب السوري والسياسة (صفحة مهمة)/ ندرة السوريين الذين يفكرون بإصلاحات طويلة/ ندرة القدرة على الاتفاق فيما بينهم.
  • صفحة 255/ سوريا كانت دائما تابعة للمحيط الإقليمي ومتى تنشقت الحرية لضعف المحيط تحولت لممالك متناحرة.
  • صفحة 357/ الغجر والسيط القديم!

 

ثانيًا: تكتيكات وأفكار عسكرية:

  • صفحة 49/ لورنس يجيب بلهجة حلبية! ،(القاعدة: اتقان عدة لهجات محكية في منطقة العمل لمن يعملون بالعمل الأمني والاستخباراتي)
  • صفحة 133/ بعد الثقة بتأمين الإمدادات من البحر كان التوجه لنسف خط الحديد.
  • صفحة 171/ التكتيك الجديد لكيلا يخسر أرواح، مجموعات صغيرة سريعة الحركة والمناورة، تضرب بشكل عشوائي على طول خطوط العدو وتنسحب فورا، مما يدفعه لزيادة أعداد حامياته من الجنود مما يُكبِّل جيشه ويُضعف حركته.
  • صفحة 175/ الطحين أخف وأحسن أنواع الأطعمة في السفر في الصحاري.
  • صفحة 194-195/ كيف يتعامل العرب مع الماء وندرته عند السفر في الصحراء.
  • صفحة 213/ تسريب الخطط الوهمية للعدو.
  • صفحة 210-250/ نسف الآبار – نسف السكك – الكمائن – عدم استقرار القوات في منطقة رغم عددها – استنزاف العدو – قطع خطوط التليغراف (الاتصالات والمواصلات) -الكمائن جعلت خسائر العدو كبيرة جدا مقارنة بخسائر المهاجمين مع أن أعداد المهاجمين كانت أقل بكثير من الجيش الذي يهاجمونه.
  • صفحة 225/ بعد كل نصر كان يكتب للقريبين من تلك المنطقة ليشعروا بميل الكفة لصالح جيش الثورة، ويوجههم بمهاجمة أقرب مركز للعدو إليهم.
  • صفحة 228/ قاعدة: الإغارة في ليلة مقمرة لا تقل خطورة عنها في النهار.
  • صفحة 256/التركيز على تكتيك (اضرب واهرب).
  • صفحة 257/ مطايا سريعة / مؤن مركّزة خفيفة مع كل كقاتل / حركة سريعة متتابعة وضرب في أماكن متفرقة لاستنزاف العدو.
  • صفحة 277/ غزوات القطارات وغنائمها وتلاميذ لورانس الذين تعلموها.
  • صفحة 284/ أهمية إضلال العدو بتسريب خطط وهمية له، والمدنيون المتنقلون بيننا وبين العدو أكبر جهاز مخابرات مجاني.
  • صفحة 362/ عندما تتفوق شجاعة المشاة على المقدار الذي يمكن أن يغطيهم به السلاح الثقيل ستحل الكارثة.
  • صفحة382/ القاعدة الذهبية لخطط لوانس العسكرية: “العمل بطريقة شاذة، وفق أساليب غير محددة ومستنبطة مما يجعل العدو يفقد صوابه”، وليس حسب المخططات الكلاسيكية الخاضعة للقواعد (لأنه يمكن التنبؤ بها).
  • المدينة المنورة، بقي فيها فخري باشا حتى نهاية الحرب، القاعدة: أحيانا تترك نقطة متقدمة للعدو لكي تستنزفه في السعي لتأمينها وتموينها وهي ساقطة حُكما.

ثالثًا: أفكار وتنبيهات للقادة:

  • صفحة 130-132/ أهم الدعم الذي تقدمه الدول في الثورات: محطة اتصال متنقلة – السلاح وبالذات المدافع – وأهم من كل ذلك المستشارين (العقول).
  • صفحة 224/ عرضت كثير من الفرص السهلة ولكن كان يتجاوزها تحت قاعدة:
    (لا يصح تغيير مخطط استراتيجي من أجل نجاح تكتيكي).
  • صفحة 226/حسن معاملة الضباط الأسرى، (الضباط بالذات) حتى أن أحدهم كان يشتكي إذا شتِم، فهؤلاء يجب استيعابهم لاستثمارهم لاحقًا.
  • صفحة 236/ أفكار لورنس وهواجسه كلما تتغير القيادة، وكيف يعاني الأناس الفاعلون العمليون من القيادة البعيدة ويضيعون وقتا ثمينا بالنسبة لهم لكي يفهموها وتفهمهم!
  • صفحة 239/ معاناة ضباط الاستخبارات المرنين مع ضباط الجيش الذين يظنون أن النصر يكون بالقوة العنيفة المباشرة فقط.
  • صفحة 327/ لورانس شكَّل فرقة لحمايته لما ذاع صيته / القاعدة: خطورة أن يذيع صيتك إذا كان عملك يقتضي التنقل كثيرا.
  • صفحة 333/ خوف المدنيين من إجرام القوة الداخلة (النهب والسلب) قد يدفعهم للوقوف والمدافعة مع القوة الحاكمة ولو كانت عدوتهم.
  • صفحة 342/ ثبات الجنود من ثبات القيادة وبالذات عند العرب.
  • صفحة 435/ لجنة فيصل كانت في دمشق قبل دخولها بأشهر تستعد لاستلام زمام الإدارة المدينة، للمحافظة على دوائر الدولة ومؤسساتها الخدمية.
  • صفحة 440/ الثوار والمظفَّرين منهم بنوع خاص لا يحسنون الولاء كما لا يحسنون الإدارة والحكم. (لذلك أبعد فيصل عنه رفاق السلاح وقرب العناصر التي أظهرت دراية وكفاءة أثناء خدمتها في ظل الحكم التركي)… وهذه معضلة قد تؤثر بقوة على البيت الداخلي، يجب حلها بلطف.
  • صفحة 355/ الفوضى نتيجة حتمية طالما الطوعية هي المسيطرة (على القائد تلافي ذلك).

رابعًا:  فهرسة أهم ما ذكره حول الأشخاص والأحداث ومجريات الثورة العربية:

  • صفحة 16/ فيما كانت أوربا تخرج من طور القوميات لتدخل في طور العالميات التي هي فوق العناصر، كانت آسيا الغربية على العكس تعيش في حمى الغليان القومي.
  • صفحة 17/ غموض وضع شريف مكة؟!! [لا ندري ما قصده لورنس بهذا!!].
  • صفحة 18/ تسعمئة سنة حكمت الأسرة الهاشمية، السلطان العثماني يتدخل، وكان أحيانًا يأخذهم رهائن مكرَّمين خشية غدرهم، وهذا ما ساعد الشريف حسين بن علي (كان رهين الأستانة) على تربية أولاده (علي – عبد الله – فيصل – زيد) تربية حديثة ساعدتهم على قيادة الجيوش لاحقا… وكيف عاد الشريف حسين إلى مكة بغباء من انقلبوا على السلطان عبد الحميد… ودور أولاده.
  • صفحة 19/ محاولة تجويع الحجاز لرفض الشريف حسين الدخول في الحرب العالمية الأولى مع الأتراك.
  • صفحة 19/ سنة 1915 اتصال ضباط سوريين وعراقيين والتوجيه كان من جمعية (العهد الفتاة) إلى حسين بصفته أب روحي للعرب…

فأرسل ولده فيصل إلى دمشق يستطلع، أرسل ولده الكبير علي إلى المدينة يحرض القبائل، أرسل عبد الله (السياسي) ليجس نبض الإنكليز.

  • صفحة20/ سنة 1915 فيصل يبلغ أباه بوجود خمس فرق عربية وواحدة فقط تركية، وأن وقت الثورة مواتي، ولكن الشريف حسين ومن معه كانوا يتخوَّفون من انتصار ألمانيا السريع، فلم يتجرؤوا على الثورة، ثم تشتت الفرق العربية، وقتل كثير من دعاة الثورة التي لم تعلن أصلا.
  • صفحة 25-26/ فريق رسم وإحياء العرب في السياسة البريطانية وتبعيته لقلم الاستخبارات العسكرية البريطانية.
  • صفحة 30-60/ الحديث عن أولاد الشريف حسين ومزايا وطباع كل منهم.
  • صفحة 33/ عبد الله بن الحسين في نظر لورانس، أقل مما صنعته الإشاعات، بروده، ومنطقه ومزاجه لا يناسب ليكون القائد الملهم.
  • صفحة 34/ العشائر استفادت حالة من الرخاء، يقبضون على قتالهم، ويؤجرون دوابّهم للشريف حسين، بخلاف أهل المدن الذين عاشوا فقرًا مُدقِعًا.
  • صفحة 38/ عبد الله بن الشريف حسين كان نائب سابق لمجلس المبعوثان (البرلمان التركي) ووزير خارجية الدولة العربية الثائرة.
  • صفحة 45/ علي بن الحسين هرب من أبيه عندما كان في الحادية عشرة من عمره وعاش مع خاله على سلب الحجيج.
  • صفحة 53/ فيصل هو من كنت أبحث عنه.
  • صفحة 58/ الشريف حسين وأمه الشركسية.
  • صفحة 59/ حسين لم يُلبس الثورة العربية، ثوب الدين، إذ كيف بالدين يتحالف مع النصراني (دول الحلفاء) ضد المسلم (العثمانيين)؟!
  • صفحة 70/ إرسال لورانس إلى الحجاز، وحزنه على ما كان يعمل عليه في إصدار الجريدة العربية ورسم الخريطة التي أوكلها لغيره.
  • صفحة 71/ تركيا العثمانية أيضا كانت تمتلك الطيران.
  • صفحة 80-82/ إعجاب لورنس وثناؤه على فيصل في قدرته على استيعاب الآخرين، (فيصل كان يأكل قليلا ويدخن كثيرا).
  • صفحة 91/ عينه دائما كانت على دمشق، قال: لن يكون هناك أي مبرر لبعث الحركة العربية فيما إذا لم تحمل الحماسة العرب إلى الشام.
  • صفحة 133/ فخري باشا حفر خندق حول المدينة المنورة.
  • صفحة /136 قسَم العشائر عند بيعة فيصل على إكرام كل من يتكلم العربية.
  • صفحة 138/ تقديم مصالح الحلفاء أحيانا!
  • صفحة 179/ كل من يسمع لورنس يظن أنه من البدو (كان يأخذ دروس اللغة مِن مرافقيه).
  • صفحة 183-184/(هورنب – نيوكمب) وتدمير الخط، فقد كان نقل الإمدادات والمؤازرات السريعة كلها يتم عبر السكة الحديدية.
  • صفحة 209/ خداع العرب والشعور بالخجل من وعدهم والحديث عن تناقضات بريطانيا وكيف كسب ثقة الناس في سوريا.
  • صفحة 214/ الزرقاء القبة الشركسية / يعرف طبيعة أهل كل منطقة / قبائل العرب وأفخاذها.
  • مباغتة العدو في العقبة لأن الهجوم أتاه من البر وهو دائما يظن أنه سيأتي من البحر
  • صفحة 234/ أربعة أشهر يطوف لورنس الصحاري بلا توقف قبل أخذ ميناء العقبة، سعيًا وراء النصر وطلبًا له!!
  • صفحة 240/ فكرة نقل فيصل إلى العقبة وفصله عن الشريف حسين وتبنيه له…
    حرب الحجاز كانت قد بدأت بمعركة الوجه وانتهت بالعقبة والآن دور معركة سوريا، وتحويل البدو إلى مزارعين.
  • صفحة 324/ التدريب والتطوير لا يتوقف للورانس رغم كل ما وصل إليه.
  • 1500 كلم شهريا على الجمال لمدة عام ونصف.
  • صفحة 353/ في منتصف 1918 برعاية الجنرال اللِّنبي تحولت الثورة العربية من مُخاطرة ومغامرة غير محسوبة إلى استراتيجية مُهِمة اعتمد عليها اللِّنبي.
  • صفحة 358/ قتله لجريح لا يستطيعون نقله لكي لا يعذب على يد الأعداء لو أسروه!
  • صفحة 387/ في نظر العاقل الحرب الوطنية لا تقل خداعا عن الحرب الدينية.
  • صفحة 388/ العرب كانوا مخدوعين وكانوا يقاتلون العدو بكل جوارحهم.
  • صفحة 389/ الفداء لا يكون شريفا، إلا أن يكون حُرًّا مُختارا.
  • صفحة 391/ عرض الأتراك السلام على فيصل، ودور جمال باشا المحمدي (أي المتديِّن بوصف لورنس) في التعاطي الإيجابي مع ذلك مِن منطق ديني، وعرضهم على الشريف حسين المُلك وصولا إلى أن اعترفوا بأحقية أسرته بالزعامة الروحية…
  • صفحة 392/ لورانس يوجِّه فيصل إلى الاعتماد على قوته لا على وعود الإنكليز.
  • صفحة 391-393/ الاتصالات بين فيصل والأتراك بمعزل عن الإنكليز، والاتصالات بين الإنكليز والأتراك بمعزل عن فيصل.
  • صفحة 394/ لورانس أتم الثلاثين من عمره سنة 1918م / كل ما سبق أنجزه وقد كان دون الثلاثين مِن عُمرِه!! (ليت شبابنا يعون ذلك).
  • صفحة 394-397/ الصراع النفسي عند لورانس من خلال شعوره بأنه جزء من مؤامرة على العرب.
  • صفحة 397/ فيصل شجاع بضعف، جاهل ولكنّه ساعٍ دائما لتحقيق المُعجزات.
  • ذكر الطائرات التركية، القاذفة والمقاتلة والاستطلاع، ودورها في الحرب والمقاومة، في عدة مواضع من الكتاب. (في الأفلام والمسلسلات لا نسمع أن الأتراك كان عندهم هكذا أسلحة مع أنهم امتلكوها منذ 1912م).
  • صفحة 437/ دخول دمشق دون حصول أي خراب أو دمار فيها، ودون أي مقاومة تُذكَر.
  • صفحة 439/ إعلان الحكومة الوطنية في دمشق.
  • صفحة 443/ في دمشق لأول مرة يجتمع فيصل بالجنرال اللِّنبي (الداهية).

 

وكانت دمشق آخر محطة… انتهى

0

تقييم المستخدمون: 4.46 ( 4 أصوات)

تعليق واحد

  1. دعاة الشام

    #لورنس

    هل تعرفون أن الذي خرب الشرق الأوسط وهلك الأتراك العثمانيين كان لم يبلغ الثلاثين بعد!!! *(فليسمع الشباب)*

    وهو ابن عائلة ثرية ترك الراحة وعاش سنين مع العرب في الصحاري والفيافي حافي القدمين يتكلم لهجاتهم وينام معهم ويكون معهم في معاركهم … حتى سلموا له زمام أمرهم … *(فليسمع القادة)*

    الكتاب فيه أفكار مهمة عسكرية وقيادية … لو طبقناها في ثورتنا لكنا أنجزنا الكثير… وضعت زبدتها في الملخص *(وهي في صفحتين منه)*، وهو يغني في هذه الجزئية عن قراءة كامل الكتاب….

    مازالت الفرصة أمامنا… *فليتنا نطبق*

    ——————-

    أعمدة الحكمة السبعة
    (خفايا الثورة العربية الكبرى)
    ✍️ البريطاني لورنس العرب

    تعريف بالمؤلف والكتاب
    وتلخيص كامل لأهم ما فيه

    مع إمكانية تحميل كل من
    الكتاب وملخصه كملف PDF

    إعداد #الشيخ_محمد_أبو_النصر

    https://www.do3atalsham.com/?p=19080

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *