في الذكرى السادسة لاعتقال الشيخ يوسف هنداوي
كتب ولده سعيد
4/9/2012م في يوم الثلاثاء الساعة 11 صباحًا، ومن داخل الجامع الأموي الكبير في حلب، بدأت رحلة المجهول في سجونِ الظُلمِ والقهر.
التهمة: ردُّ محرَّماتٍ في بيت الله.
اعتقل الشيخ يوسف هنداوي، ظُلمًا، وتوقَّفت معه مكتبته المتنقِّلة، في علمِ الفرائض والفقه، وتوقَّف القلم عن الكتابة، وكان هناك كتابٌ قيد الإنجاز توقَّف أيضًا.
6 أعوامٍ مضت ولا يزال مغيَّبًا قسرًا، والسؤال عنه خط أحمر!!
أي ظلمٍ هذا؟! وقد أصبحت المحرَّماتُ مباحةً مستباحة، ورد المُحَرَّمات عن بيت الله جريمةٌ كبيرةٌ لا تُغتفر، لدرجةٍ تسبب الاختفاء في غيابات السجون سنين طويلة؟!! والسؤال عنه لمعرفة مصيره خط أحمر!!
لا أحد يعلم أي شيء عنه، هل هو على قيد الحياة ؟ هل انتقل من ظلمِ وإجرام أهل الأرض إلى رحمة الله تعالى؟
نسأل الله له السلامة، وأن يفرِّج الكرب عنه وعنَّا، وأن يرده إلينا سالمًا.
أيها المظلوم صبرًا **** قد سئمت العيش قهرًا
لن يدوم الظلم دهرًا **** لن تعيش المرَّ عمرًا
فإنَّ مع العسرِ يُسرا **** إنَّ مع العسرِ ياسأ