مشروع النور المبين – (التعريف – الأهداف – الآلية المقترحة للعمل – ملاحظات)

رابط تحميل (مشروع النور المبين لإعداد مُعلِّمي الحلقات القرآنية وتطوير الكوادر التدريسية)
(التعريف – الأهداف – الآلية المقترحة للعمل – ملاحظات)

التعريف:
أحد مشاريع تجمّع دُعاة الشَّام، يسعى هذا المشروع للارتقاء بالكادر التدريسي والطلابي لمعاهد القرآن الكريم على مختلف الأصعدة والمستويات لبناء جيل جديد من الدُّعاة الساعين لإحياء القرآن الكريم منهاج حياة ودستور أمّة.

الأهداف:
1- رفع مستوى كفاءة معلِّمي حلقات القرآن الكريم من الناحية العلمية والدعوية.
2- الانتقال بمعلِّمي القرآن الكريم من النموذج التقليدي غير الفعّال إلى نموذج الداعية الفعّال الحريص على تبليغ رسالة القرآن.
3- إعداد المعلِّمين فكرياً وعلمياً للمساهمة بتفعيل دور القرآن الكريم في صياغة شخصية المسلم وآلية تفكيره.
4- تخريج طلَبة نوعيين بفهمهم ووعيهم لكتاب الله وانتقاء النُّخبة المميَّزة منهم والاعتناء بهم عناية خاصَّة ليكونوا نواة دعاة المستقبل يدعون إلى الله على علمٍ وبصيرة.
5- تطوير معاهد القرآن الكريم لكي تكون مراكز إشعاع حضاريٍّ قائمٍ على تدبُّر كتاب الله وفهمه.
6- الوصول لأعلى درجات التطوير التنظيمي والعلميّ لمعاهد القرآن الكريم.
7- يسعى مكتب تطوير ومتابعة الحلقات القرآنية لأن يكون سلكاً جامعاً تنتظم من خلاله أكبر عدد ممكن من معاهد تعليم القرآن من خلال الدخول في عملية التطوير ليكون هذا العمل نواة لمؤسسة واحدة تساهم كوادر تلك المعاهد في بنائها واختيار إدارتها.

الآلية المقترحة للعمل:
1- إجراء عملية مسح إحصائي تدريجياً للمناطق التي يشملها المشروع وإعداد دراسة عن وضع معاهد القرآن الكريم في كل منطقة وفتح قنوات تواصل مع القائمين على هذا العمل.
2- وضع قوائم باحتياجات كل منطقة بناءً على نتائج عملية المسح (بدءاً من الدورات التي يحتاجها المعلمون بشكل سريع وصولاً لتأمين ما يمكن من مستلزمات العملية التعليمية).
3- العمل على توحيد المناهج المعتمدة في مختلف المعاهد وإجراء دورات للمعلمين في الطرق المثلى لتدريسها وتفعيل دور المعلمين أصحاب الخبرات في تطويرها وتحديثها وتعميمها.
4- إجراء دورات منهجية لتطوير المعلِّمين تنتهي بامتحانات يتم من خلالها تقييم مستوى الحضور ومنح شهادات للناجحين وفق خطّة مُعدّة من اللجنة العلميّة للمشروع.
5- تعتمد آلية العمل في المرحلة الأولى على انتقال فريق التطوير إلى المناطق المستهدفة بالمشروع مرحلياً اختصاراً للوقت وتجنيباً للكوادر العاملة في المعاهد مشقَّة التنقُّل أو الانقطاع عن العمل.
6- دعم الكوادر الإدارية لمعاهد تعليم القرآن الكريم بما يلزم من الاستشارات والخبرات والدورات المتعلقة بالجوانب الإدارية والتنظيمية وصولاً لأعلى درجات الترتيب والتطوير والتنظيم المشترك للمعاهد.
7- تشكيل فريق عمل متكامل من نخبة المعلِّمين المميَّزين ليكونوا النواة الأساسية لمكتب تطوير ومتابعة الحلقات القرآنية، وليطوِّروا آلية عمله وفق متطلبات كل مرحلة وليساهموا في عملية تطوير وتنمية المعاهد القرآنية الأخرى.
8- تنفيذ قاعدة بيانات تساعد على معرفة توزع الكوادر والطاقات في المناطق المختلفة التي يشملها المشروع للمساهمة في توجيهها لأماكن الحاجة ولإعانة من يبحث عنها وبالذات فيما يتعلّق بخريجي الدورات المتميزين.
9- السعي لتأمين احتياجات المعاهد المشتركة في عملية التطوير من الكتب والمطبوعات بحيث يكون لها الأولوية وذلك دعمًا لعملية التعليم على بصيرة وعلم.
10- إجراء لقاءات واجتماعات دورية تشمل معاهد القرآن الكريم في منطقة (أو في عدة مناطق) بغية تحقيق مستوى مناسب من التعارف واللقاء بين الأخوة العاملين في هذا المجال وتفعيل علاقات مبنيَّة على المحبَّة والتعاون والتناصح والاستفادة من الخبرات المتبادلة فيما بينهم.
11- إجراء مسابقات بين مختلف المعاهد بغية تعزيز الروح الحماسية التنافسية بين الطلاب.
12- إجراء مسابقات بين الأساتذة وانتقاء المميّزين منهم وتكريمهم.

ملاحظات:
1- إن مجال الدعم الرئيسي لحلقات القرآن الكريم منصبّ ومركّز (بالذّات في المرحلة الأولى)
من الناحية العلمية: على تطوير ورفع سويّة القدرات والمهارات الدعوية للمعلِّمين.
ومن الناحية المادِّية: على تأمين مستلزمات العملية التعليمية من الكتب والمطبوعات والقرطاسية ووسائل الإيضاح.
2- تؤكّد إدارة مكتب التطوير على أنّ الدورات العلميّة موجّهة لجميع المعلِّمين بغض النظر عن انتماءاتهم المؤسساتية.
3- تكون الأولوية في عملية التطوير العلمي والدعم المادي للمعاهد الملتزمة بكامل البرنامج التطويري لمكتب تطوير ومتابعة الحلقات القرآنية بغية تحقيق الفائدة المرجوّة من خلال الاستفادة من كامل برنامج التطوير ورفع المستوى وتجنباً لسلبية العمل المُجتزأ غير المنظّم الذي لا يساهم بتحقيق النتائج المرجوّة في إطار الخطة الزمنية الموضوعة.