القنوت لله

تدبرات - القنوت

بقلم: ابن عثيمين – تفسير آل عمران
(وإذ قالت الملائكة يا مريم إنّ الله اصطفاك وطهرك واصطفاك على نساء العالمين * يا مريم اقنتي لربك واسجدي واركعي مع الراكعين) مريم: 43
لأن الملائكة لما قالت: (إنّ الله اصطفاك وطهرك واصطفاك على نساء العالمين)، أمرتها بالقنوت والسجود والركوع، فدل هذا على أنه ينبغي للإنسان كلما ازدادت عليه نعم الله أن يزداد على ذلك شكرا بالقنوت لله والركوع والسجود وسائر العبادات.
ولكن ما هو القنوت؟
دوام الطاعة والخشوع والاشتغال بالطاعة عما سواها، ولهذا لما نزلت هذه الآية: (حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين) البقرة: 238

0

تقييم المستخدمون: كن أول المصوتون !

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *