التوعية النوعيةزاد الدعاة
تقادم المعرفة
تؤرقني – منذ زمن – ظاهرة موغلة في أوساط المتعلمين القدامى، فغالبهم وضع عصا الترحال وأناخ راحلته، متطامنا على نفسه، راضيا بما حصله من علم ومعرفة في سالف أيامه وغابر زمانه.
أكثر ما يؤسف في هذا الشأن أن عوام الناس تنظر إلى هؤلاء على أنهم نخبة المجتمع وصفوته؛ وحقيقة الأمر أن كثيرا منهم ينحدر إلى درجة العوام أو أدنى!!
ضحالة الفكر وتصحر العقل كفيلان بجعل ادعاء هذه الطبقة الثقافة والعلم والمعرفة فارغ المحتوى، بل دونه خرط القتاد!!.