قبل أن تغرق السفينة

الثورة السورية - قبل أن تغرق السفينة

فرق كبير بين من يتحدث عن #السفينة خوفا عليها أو مدحا لها ويقصد سفينة جماعته… وبين من يكون همُّه سفينة الأمة والبلد والمسلمين!!!

البعض يصدّون الناصحين ويجمِّلون واقع السفينة وليس في أذهانهم سوى سفينة الجماعة، إذ بالكاد يتذكرون سفينة البلد وأهلها.

وباللهِ لو غرقت الأولى لأجل الثانية فلا بأس، وهو عمل الكرام المُضحِّين… أمّا أن تغرق الثانية (البلد) لأجل الأولى (الحزب والجماعة) فهو مِن فِعل اللئام وأوهام الأشرار، فبغرق السفينة الكبيرة، لن تنفع أولئك زوارقهم الصغيرة التي توهموها سُفنًا وبنوها على حساب تدمير السفينة الكبيرة (سفينة البلد والثورة).

وأنّا لزوارقهم الصغيرة بَعدها أن تصمد في وجه العواصف العاتية التي نراها!!!

0

تقييم المستخدمون: 3.63 ( 2 أصوات)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *