أسئلة يكثر سؤال المرضى عنها في شهر رمضان المبارك

أسئلة تكثر في رمضان

أسئلة يكثر سؤال المرضى عنها
في شهر رمضان المبارك

🔴 *من هو المريض الذي يجوز له أن يدفع فدية مقابل أن يفطر رمضان دون أن يقضي؟*

📝 الجواب:

☝️ هو المريض مرَضًا لا يُرجر برؤه، كالشيخ الهرِم (الكبير الطاعن في السن) ومريض السرطان والسكري الذي يشق عليه الصوم ويُجهده.

والدليل:

📌قوله تعالى: {وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ} ” [البقرة: ١٣٤]

📌وقد روى البخاري (4505) عن ابْن عَبَّاسٍ – رضي الله عنهما – قال : “لَيْسَتْ بِمَنْسُوخَةٍ هُوَ الشَّيْخُ الْكَبِيرُ وَالْمَرْأَةُ الْكَبِيرَةُ لا يَسْتَطِيعَانِ أَنْ يَصُومَا فَيُطْعِمَانِ مَكَانَ كُلِّ يَوْمٍ مِسْكِينًا”.

📚 وفي الموسوعة الفقهية (5/117) : “اتَّفَقَ الْحَنَفِيَّةُ وَالشَّافِعِيَّةُ وَالْحَنَابِلَةُ عَلَى أَنَّهُ يُصَارُ إلَى الْفِدْيَةِ فِي الصِّيَامِ عِنْدَ الْيَأْسِ مِنْ إمْكَانِ قَضَاءِ الأَيَّامِ الَّتِي أَفْطَرَهَا لِشَيْخُوخَةٍ لا يَقْدِرُ مَعَهَا عَلَى
الصِّيَامِ , أَوْ مَرَضٍ لا يُرْجَى بُرْؤُهُ , لقوله تعالى : ( وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ ) وَالْمُرَادُ مَنْ يَشُقُّ عَلَيْهِمْ الصِّيَامُ” ا.هـ

⚠️ أما المريض مرضًا طارئا يُرجى بُرؤه وشفاؤه؛ فهذا حكمه كما قال الله تعالى: {فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ} [البقرة: ١٨٣]… ليس عليه إلا أن ينتظر البرء ثم يصوم، فإذا مات قبل أن يُشفى فإنه ليس عليه شيء؛ لأن الله إنما أوجب عليه القضاء في أيام أُخَر وقد مات قبل إدراكها، فهو كالذي يموت في شعبان قبل أن يدخل رمضان لا يُقضى عنه.

🔴 *ما هو مقدار #الفدية عن كل يوم من #رمضان؟*

📝 الجواب: مقدار الفدية مختلف فيه:

– قال #الشافعية: مُدٌّ واحد = ٧٥٠ غ من غالب قوت البلد كالحنطة والرز والعدس والتمر ونحوها.

– وقال #الحنابلة: نصف صاع
ونصف الصاع = مُدّين = ١٥٠٠ غ.

– وقال #الحنفية نصف صاع من الحنطة أما غيرها فيجب صاع والصاع عندهم = ثلاثة كيلوات.

🫖 مع التنبيه على أن المُدّ والصاع 🍚 هما واحدتا #حجم، أمّا الغرام فهو واحدة #وزن ولهذا يختلف من مادة لأخرى لكن ما ذكرناه هو الأحوط مع كل المواد من قمح وتمر وأرز…

📌 وصحّ عن أنس بن مالك – رضي الله عنه – أنه دعا ثلاثين مسكينا فأطعمهم عن شهر رمضان

📌 قال البخاري في صحيحه (ج٦ ص ٢٥) :
وَأَمَّا الشَّيْخُ الْكَبِيرُ إِذَا لَمْ يُطِقْ الصِّيَامَ فَقَدْ أَطْعَمَ أَنَسٌ بَعْدَ مَا كَبِرَ عَامًا أَوْ عَامَيْنِ كُلَّ يَوْمٍ مِسْكِينًا خُبْزًا وَلَحْمًا وَأَفْطَرَ 🍞🍖

⚠️ وهذه الكفارة يجوز دفعها لواحد أو أكثر في أول الشهر أو وسطه أو آخره.

⚠️ ويمكن أن نفتي للمسلم ونتخير من الأقوال السابقة ما يناسب حاله إعساراً ويسارا.

🔴 *هل يجوز دفع القيمة في فدية إفطار المريض؟*

📝 الجواب: الجمهور أنه لا يجوز إلا الإطعام والسادة الحنفية أجازوا دفع القيمة 💵💰

وعليه: فالأفضل والأحوط هو الإطعام 🍞🍚
لكن لا بأس بدفع القيمة إن وجد بذلك مصلحة.

والله أعلم.

0

تقييم المستخدمون: 4.56 ( 2 أصوات)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *