نظرية المؤامرة بين الوهم والواقع

📌أستغرب ممن تسيطر على عقله نظرية المؤامرة بشكل غريب!

📌بداية هذه النظرية ليست من روح القرآن في شيء بل القانون الذي ذكره الله عن العلاقة بين الأمم هو التدافع… يقول تعالى: ” وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّفَسَدَتِ الْأَرْضُ وَلَكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ ” [البقرة:251]

📌أن لا يرضى اليهود والنصارى عنك فهذا لا يعني أنهم لا شغل لهم إلا أنت حتى عندما تكون في أضعف حالاتك!

📌هم لن يرضوا عن دينك مهما فعلت، لكن مع ذلك ربما يتحالفون معك وهم غير راضين عن دينك والأمثلة في التاريخ أكثر من أن تحصى.

📌وهنا نوجه سؤالا لمن يؤمن بنظرية المؤامرة إيمانا عميقا، ويرى أن كل أمم الأرض المتجبرة متفقة متناغمة تتوزع الأدوار للقضاء على السنة أو على الثورة السورية وأحيانا للقضاء على جماعته هو!! : “بالله عليك لو كان الأمر كما تتخيل، فما الذي يمنعهم من ذلك، ما داموا متفقين تماما وأنت المارد المخيف وهم لا يخافون فيك أحدا⁉️”

📌 لا شك أنهم يتآمرون وأننا نتآمر وأننا أعداء لهم، لا ينكر هذا عاقل…
لكن نظرية المؤامرة السائدة تقول أنهم جميعا متفقون علينا، وأنه ما من حدث يحدث في الدنيا إلا بتخطيط مسبق منهم، وكل خلاف بينهم يظهر لنا إنما هو مسرحية لتمرير مخططات متفق عليها!

📌ففي سورية مثلا يقولون أن أمريكا واسرائيل وروسيا والصين وإيران والنظام بل وتركيا وقطر والسعودية كلهم جميعا متفقون علينا ويقومون بتبادل الأدوار تحت قبعة العم سام!! وما من صغيرة ولا كبيرة إلا حدثت بتدبير وتخطيط !
فالانقلاب في تركيا كان مخططا له وكذلك اجهاضه أي أن الأمر تمثيليه لا أكثر.
ووصول الإسلاميين للحكم في مصر كان مخططا له وكذلك إسقاطهم.
وغير ذلك..

⚠️ هؤلاء يؤلِّهون #أمريكا شعروا أو لم يشعروا… وقد سلموا عقولهم لنظرية تحجب رؤية الواقع بتعقيداته، وتفسره تفسيرا مُبَسَّطًا مسبقا.
والنتيجة إما اعتزال أي عمل للإسلام، فمن نحن حتى نواجه هذه المؤامرة.
أو أن نعمل بدون تخطيط أو فهم من باب أن نعتذر إلى الله أننا عملنا وضحينا وننتظر منه المعجزة التي تخرجنا مما نحن فيه‼️

وحسبنا الله ونعم الوكيل

#كبر_عقلك #التوعية_السياسية
〰〰〰〰〰〰
🌿 #جوال_دعاة_الشام 🌿

🔵 للاشتراك عبر برنامج التليغرام
bit.ly/do3atalsham

📳 لكي تصلك رسائلنا على الوتس أب : احفظ الرقم في جهات الاتصال لديك، ثم أرسل: اشتراك
+905369207848

0

تقييم المستخدمون: 5 ( 1 أصوات)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *