سيف الخوارج الدواعش، وسيف النظام النصيري المجرم، سيفان أم سيف واحد؟!

📌يظل الخوارج الدواعش كامنون، يتربصون الدوائر .. فإذا تحرك المجاهدون ضد النظام المجرم، وانشغلوا به، وبقواته، تحرّك الخوارج الدواعش من مكامنهم .. واستغلوا انشغال المجاهدين بالنظام النصيري المجرم وحلفائه، لا لكي يهاجموا الطاغوت ونظامه .. لا؛ وإنما لكي يهاجموا المجاهدين، ومقراتهم، وقراهم، لعلمهم المسبق أن انشغال المجاهدين بالنظام المجرم يهون عليهم مهمة السطو والغدر .. كما أنهم بذلك يساعدون في تخفيف الضغط على النظام النصيري المجرم، وقواته.

📌كان آخر مثال على ما ذكرناه أعلاه، هجوم الخوارج الدواعش على المجاهدين ومقراتهم، وقراهم في درعا الأبيّة .. في الوقت الذي يخوض فيه المجاهدون مع النظام المجرم معركة ” الموت ولا المذلّة “؟!

📌وفي الحديث، فقد صح عن النبي – صلى الله عليه وسلم – أنه قال: 🔸لن يجمعَ اللهُ على هذه الأمَّةِ سيفَيْن؛ سيفاً منها، وسيفاً من عدوِّها🔸 [صحيح سنن أبي داود:4301].

⚠️واجتماع سيف الخوارج الدواعش، مع سيف النظام النصيري المجرم على مجاهدي الشام، وفي وقت واحد، دل على أنهما سيف واحد؛ وهو سيف العدو .. لاستحالة اجتماع سيفين على الأمة سيف منها ومن داخلها، وسيف من عدوها، كما أفاد بذلك الحديث.
🗓 20/2/2017

#جهاد #توجيهات_شرعية
#الموت_ولا_المذلة #درعا
〰〰〰〰〰〰

🌿 #جوال_دعاة_الشام 🌿
للاشتراك عبر برنامج التليغرام
bit.ly/do3atalsham

0

تقييم المستخدمون: كن أول المصوتون !

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *