التورع عن دماء قطاع الطرق والبغاة‼️

💥مما غدونا نسمعه كل يوم: هاجموا مقرنا … سلبونا سيارات وعتاد ..لم نقاوم لأننا أتقياء ونتورع في الدماء …‼

📌 أي تقوى هذه وهي تخالف الفطرة البشرية وتتجاهل واحدة من الضرورات الخمس التي أتت كل الشرائع لحفظها … بل وتخالف صريح أمر الله تعالى ورسولِه⁉

📌فقد روى الإمام مسلم في صحيحه، ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﻫﺮﻳﺮﺓ، ﻗﺎﻝ: ﺟﺎء ﺭﺟﻞ ﺇﻟﻰ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ، ﻓﻘﺎﻝ: ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ، ﺃﺭﺃﻳﺖ ﺇﻥ ﺟﺎء ﺭﺟﻞ ﻳﺮﻳﺪ ﺃﺧﺬ ﻣﺎﻟﻲ؟ ﻗﺎﻝ: « #ﻓﻼ_ﺗﻌﻄﻪ_ﻣﺎﻟﻚ » ﻗﺎﻝ: ﺃﺭﺃﻳﺖ ﺇﻥ ﻗﺎﺗﻠﻨﻲ؟ ﻗﺎﻝ: « #ﻗﺎﺗﻠﻪ » ﻗﺎﻝ: ﺃﺭﺃﻳﺖ ﺇﻥ ﻗﺘﻠﻨﻲ؟ ﻗﺎﻝ: «ﻓﺄﻧﺖ #ﺷﻬﻴﺪ »، ﻗﺎﻝ: ﺃﺭﺃﻳﺖ ﺇﻥ ﻗﺘﻠﺘﻪ؟ ﻗﺎﻝ: « #ﻫﻮ_ﻓﻲ_اﻟﻨﺎﺭ »

⚠قال النووي : فيه جواز قتل من قصد أخذ #المال بغير حق سواء كان المال قليلا أو كثيرا وهو قول الجمهور.

📌وأخرج البخاري والنسائي ، وأبو داود والترمذي ، واللفظ له عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ” من أريد ماله بغير حق فقاتل فقُتِل فهو #شهيد” وروى الترمذي وبقية أصحاب السنن من حديث سعيد بن زيد نحوه وفيه ذكر الدفاع عن الأهل والدم والدين.

📌يا ناس التساهل مع #البغاة و #قطاع_الطرق وعدم مقاومتهم فضلا عما فيه من مخالفة شرعية فإنه مخالف لأبسط خصال النخوة و #الرجولة … فأين رجولتكم ⁉

📌فقط من يعرفون من أنفسهم #الفساد و #الجبناء هم الذين يستسلمون دون مقاومة ثم يَدّعون أن هذا تورع من سفك دماء #الملثمين ( والذين قد يكونوا #عملاء للنظام ، #دواعش ، قطاع طرق …).

📌#التساهل مع المجرمين شجعهم على التمادي وشجع #الخلايا_النائمة للنظام النصيري ولربيبته داعش وأذنابها لكي تنشط فيما بيننا.

📌لابد لكل #الفصائل من تعامل حازم مع كل حارس تعرض للسلب ولم يقاوم، لأن هذا يتنافى مع أصل المهمة التي كُلِّف بها (الحراسة) فلابد من معاقبته وتغريمه، وهو لا يعدو غالبا أن يكون واحدا من اثنين (مرتَزق جبان أو عميلٌ خائن) وفي كلا الحالتين يجب معاقبته وتغريمه وبعدها يكون فصله والتشهير به ليحذره المجاهدون.

📌 والله لو كان السلاح بيد #امرأة حُرّةٍ شريفة وتعرضت لمحاولة سلب لقاومت … بس يا حيف عالشوارب التي في وجوه البعض😳‼

📌 ختاما أقول :

كفاكم تذرعا بالتقوى يا (شجعان) …

سلبوكم لأنكم #جبناء ، لا لأنكم أتقياء.
🗓 1-1-2017م

#توجيهات_شرعية #جهاد #المجتمع_المسلم

〰〰〰〰〰〰

🌿 #جوال_دعاة_الشام 🌿
للاشتراك عبر برنامج التليغرام
bit.ly/do3atalsham

0

تقييم المستخدمون: 3.7 ( 1 أصوات)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *