تعزية بوفاة الشيخ محمد سرور زين العابدين

بيانات - تعزية بوفاة الشيخ محمد سرور زين العابدين

لتحميل البيان بصيغة PDF

رقم البيان: 39/2016
التاريخ: 28/ محرّم /1438هـ
الموافق: 29/ تشرين الأول /2016م
رئاسة مجلس شورى تجمُّع دعاة الشام

بسم الله الرحمن الرحيم

عن عبد الله بن عمرو بن العاص -رضي الله عنهما- قَال: سَمِعتُ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: «إنَّ اللهَ لاَ يَقبِضُ العِلمَ انتِزَاعاً يَنتَزعهُ مِنَ النَّاسِ، وَلكِن يَقبِضُ العِلمَ بِقَبضِ العُلَمَاءِ، حَتَّى إِذَا لَم يُبقِ عَالِماً، اتَّخَذَ النَّاسُ رُؤُوساً جُهَّالاً، فَسُئِلُوا فَأفتوا بِغَيرِ عِلمٍ، فَضَلُّوا وَأضَلُّوا». متفقٌ عَلَيهِ.
نعزي أنفسنا والمسلمين جميعا بوفاة علَمٍ من أعلام أمة الإسلام، ونجمٍ من نجوم الدعوة إلى الله، رجلِ الفِكر والدعوة والتجديد والإصلاح …
فضيلة الشيخ المربِّي
محمد سرور بن نايف زين العابدين
والذي وافته المنيَّة في العاصمة القطرية الدوحة، يوم الجمعة 11/صفر/1438هـ
الموافق 11/تشرين الثاني/2016 م بعد صراع طويلٍ مع المرض لم يُقعده عن التأليف والبحث العِلمي. فقد ترك الشيخ – رحمه الله – تراثًا علميًا ينمُّ عن نظرةٍ بعيدة وفهمٍ عميقٍ لواقع الأمّة الإسلامية ولطبيعة صراعها مع أعدائها، فكان – رحمه الله – من أوائل المحذِّرين من خطر الرافضة الإيرانيين، ومن مطيتهم الخوارج التكفيريين …
فألَّف في ذلك، ونشر وحذَّر، فجزاه الله عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء، ورحمه وأحس مثوبته، وجبر مصابنا به، وإنّا لله وإنّا إليه راجعون.

حلب الصامدة 12 / صَفَر / 1438هـ
رئاسـة مجلس شـورى تجمع دعـاة الشـام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *