بيان تعزية للأمة الإسلامية بوفاة الشيخ شعيب الأرناؤوط

بيانات - تعزية بوفاة الشيخ الأرناؤوط

لتحميل البيان بصيغة PDF

رقم البيان: 38/2016
التاريخ: 28/ محرّم /1438هـ
الموافق: 29/ تشرين الأول /2016م
رئاسة مجلس شورى تجمُّع دعاة الشام

 

بسم الله الرحمن الرحيم

عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما، قَال: سَمِعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إنَّ اللهَ لاَ يَقبِضُ العِلمَ انتِزَاعاً يَنتَزعهُ مِنَ النَّاسِ، وَلكِن يَقبِضُ العِلمَ بِقَبضِ العُلَمَاءِ، حَتَّى إِذَا لَم يُبقِ عَالِماً ، اتَّخَذَ النَّاسُ رُؤُوساً جُهَّالاً ، فَسُئِلُوا فَأفتوا بِغَيرِ عِلمٍ ، فَضَلُّوا وَأضَلُّوا». متفقٌ عَلَيهِ.

نعزي أنفسنا والمسلمين جميعا بوفاة علم من أعلام أمة الإسلام وقطب من أقطابها؛ العالم المُحقِّق المحدث الذي أفنى عمره في تحقيق كتب السُّنة، وتمييز صحيحها من ضعيفها، وإخرجها بأبهى حلَّة وأيسر صورة.

الشيخ شعيب الأرناؤوط

الذي توفّاه الله تعالى في مدينة عمان في الأردن مساء يوم الخميس 26/محرم/1436هـ الموافق 27/تشرين الأول/2016م، عن عمر ناهز 88 عامًا قضاها في خدمة دين الله وحفظ سنّة رسول الله صلى الله عليه وسلم.

رحم الله الشيخ وأسكنه فسيح جناته.

رئاسة مجلس شورى تجمُّع دعاة الشام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *