عزيزي المسؤول

04- كلما عَلَت درجة منصبك في السلم الوظيفي الأصل أن يزيد انشغالك بالتطوير والتخطيط (دراسة أو إقرارًا) وتعديل النظُم… وفي المقابل تكسب وقتك بالتخفيف من انشغالك بالجزئيات المتعلقة بالتنفيذ، والتي يجب أن تفوض بها..

عزيزي إذا وجدت نفسك منشغلا بالجزئيات التنفيذية فاعلم أن لديك مشكلة فيما يتعلق بالتفويض الذي هو روح عملية القيادة أو أن مكانك الصحيح مع التنفيذيين في أسفل السلم الوظيفي.. وشكرا!

 

– – – – – – –

03- تغيير الأشخاص لمجرد التغيير دون وجود بديل يصنع فارقًا حقيقيًا، قد يكون مُهدِّئا آنيًا لانزعاج الناس، لكنه سرعان ما ينكشف ويكون سبب استفزاز أكبر لهم، وحينها سيمتد الانزعاج من الدرجة الوظيفية الأدنى إلى الدرجة الأعلى التي تعيِنُهُم…

عزيزي، إذا لم تجد بديلا مناسبا فعلى الأقل من بقي أشهرًا تعلم شيئًا بعد أن جرب وأخطأ، فلا تأتنا بمن يحتاج أن يتعلم بالناس وأن يجرب من جديد.. وشكرا.

 

– – – – – – –

02- تشبثك بحرفية بعض القوانين والإجراءات التي تجاوزها الزمن، والتي كان تعقيدها يوما ما سببا في ثورة الناس وهروبهم (تطفيشهم) من هذه البلاد، مع وجود مخرج قانوني يخفف على الناس التعب والوقت والكلفة، وإمكانية الاستثناء بما عندك من صلاحيات… كل ذلك لا يظهر مدى انضباطك بالقانون، بل يدل إما على عدم مبالاتك بمعاناة الناس أو ضعف خبرتك، وقصور اطلاعك، وعدم ثقتك بمدى دعم قيادتك لك فيما تجتهد فيه من قرارات…

 

– – – – – – –

01- إذا كنت مشغولا دائما بالاجتماعات واللقاءات ولا تقضي 30% على الأقل من وقتك في التخطيط الاستراتيجي محيطا نفسك بفريق متفرغ للتخطيط من غير المشغولين بالأعمال الروتينية، فاعلم بأنك لن تقدم جديدا عمن سلفك ولن تطور شيئًا.. وستجد نفسك دون إنجاز حقيقي يذكر في صحيفتك.