النهي عن المراء والجدل ونقص العمل
النهي عن المراء
والجدل ونقص العمل
نقل عن الإمام الأوزاعي قوله: إذا أراد الله بقوم شرا ألزمهم الجدل وحرمهم العمل
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما ضل قوم بعد هدى كانوا عليه إلا أوتوا الجدل»
ثم تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية: (ما ضربوه لك إلا جدلا بل هم قوم خصمون) الزخرف: 58
رواه الترمذي وقال حسن صحيح
قيل لعبد الله بن الحسن بن الحسين: ما تقول في المراء؟ قال: يفسد الصداقة القديمة، ويحل العقدة الوثيقة… وأقل ما فيه أن يكون دريئة للمغالبة، والمغالبة أمتن أسباب القطيعة
جامع بيان العلم وفضله لابن عبد البر
ثواب من ترك المراء وإن كان محقا
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقا، وببيت في وسط الجنة لمن ترك الكذب وإن كان مازحا، وببيت في أعلى الجنة لمن حسن خلقه». حديث صحيح رواه أَبو داود والترمذي.
زعيم: ضامن
ربض الجنة: أدناها وأسفلها أو نواحيها وأطرافها
المراء: الجدال لحظ النفس، وحقيقة المراء طعنك في كلام الغير لإظهار خلل فيه لغير غرض سوى تحقير قائله أو إظهار مزيتك عليه.