نصيحة لمن ينشرون
صور وفيديوهات عن أولادهم

✍️ الدكتور عماد كنعان

💌 نصيحة لمن ينشرون صور وفيديوهات عن أولادهم.

أخي الكريم.. أختي الفاضلة

لا يخفى على شريف علمكم دام فضلكم أن المؤمنون نصَحَة، والمؤمن مرآة أخيه.

أولًا..
قال سبحانه: ﴿ وَإِنْ يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْرَ وَيَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ﴾ (القلم: 51)

ولقد جاء في الأثر النبوي الرشيد قول النبي صلّى الله عليه وسلم: “أكثر من يموت من أمتي بعد قضاء الله وقدره بالعين”، وقوله: “العين حق”، وقوله: “العين تُدخِلُ الرجلَ القبر، وتُدخِل الجَمَلَ القِدْر”.. والأدلة كثيرة جدًا جدًا.

ثانيًا:
لقد وقع لأسر كثيرة روت لنا قصصها ضرَرٌ عظيم، وأذى عميم، لأنها كانت تنشر على وسائل التواصل الاجتماعي نِعَمِ الله سبحانه على أولادها من العافية والتفوق والسرور، وألبسة وجديدة، ومآكل طيبة…

أخيرًا:
أنصحكم لوجه الله تعالى أن تحفظوا أولادكم بعدم نشر نِعَمِ الله عليهم، واحموهم -حفظهم الله لكم قرة عين وفرحة قلب- من عين حاسد لا ترحم، ولسانٍ آثمٍ لا يَذْكُر، وقلبٍ حاقد لا يَتَّقي…