اضرب حديدك حاميا

اضرب حديدك حاميا

اضرب حديدك حاميا قبل فوات الأوان

يروي ابن سعد في الطبقات أن الصنابحي قال: خرجنا من اليمن مهاجرين نريد النبي صلى الله عليه وسلم، فلما كنا على مشارف المدينة، أقبل راكب يقول: دفنا النبي صلى الله عليه وسلم قبل خمس ليال!
تأخر خمس ليال فوتت على الصنابحي، رؤية وجه النبي صلى الله عليه وسلم وكان من التابعين لا من الصحابة!
بعض التأخر في اتخاذ القرارات، سيبقي الإنسان يدفع ثمنه طوال العمر!
اضرب حديدك حاميا، فمتى برد فقد فات الأوان!
كم من حبيبة زفت لغير حبيبها لأنه لم يقدم، وكم من وظيفة ضاعت لأن موعد تقديم الطلب قد فات، نعم كل شيء بقضاء وقدر، ولكن حسرة الخسارة بسبب التأخير مريرة!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *