أربع معلومات لن يخبركم بها أحد عن سبب ايقاف مراسلي أورينت

أربع معلومات لن يخبركم بها أحد عن سبب ايقاف مراسلي أورينت

والسر في الدقيقة الأخيرة من المقطع، (أعتذر عن الإطالة)…
وتذكروا تصريحات سفير نظام الأسد السابق بأنقرة !

(يمكنكم التعليق والتفاعل على الفيسبوك واليوتيوب)

 

– – – – –

لليوم الثاني أرصد تفاعل وتعليقات بعض المثقفين (لاتقرفوا) وتعليقاتهم على منع مراسلي الأورينت من العمل في إدلب، والتي لا تخرج عن نظرية الوصاية على الناس واعتبارهم لا يفهمون… وتوزيع صكوك الثورية والشرف!!

يعطون شرعية لسلطات الأمر الواقع التي تريد تكميم أفواه قناة لها جمهورها ومتابعوها من قبل أن يتسلق أولئك على ثورة السوريين…

قد نختلف مع سياسة القناة التحريرية الأخيرة ببعض الأفكار وطريقة طرحها، ولكن في النهاية، كل إنسان يقول ما يناسبه، والكلام يُرد عليه بالكلام، والإعلام بالإعلام… والجمهور هو الحَكَم.

#أورينت صفحة عليها ١٤ مليون متابع… هم من يقيم ويختار من يسمع وما يسمع… وهذه #الحرية التي طالب بها السوريون…

لا أدري إن كانوا يعلم أولئك المتظاهرون بالثقافة بأنها خطوة ستتبعها خطوات… فالتطبيع مع الأسد يقتضي تغييرات مهمة في الخطاب (سأوضحه في التالي).

 

– – – – –

مليشيا

في الصورة من موقع #ويكيبيديا تعريف كلمة #ميليشيا التي تزعج البعض لأن قناة #أورينت تستخدمها بوصف الفصائل..

أليست كلمة “ميليشيا” أو “جماعة مسلحة” أفضل للبلد وللمنطقة وللناس ولكم من كلمة “جماعة مصنفة على قوائم الإرهاب الدولية” والتي تستخدمها بعض القنوات ولم يتم إيقاف مراسليها؟!!

حتى في الشمال خارج إدلب أليست #ميليشيا هو وصف حقيقي لجماعات تسمى #الجيش_الوطني وإلى الآن عناصرها يقبضون رواتبهم لا من وزارة واحدة، بل كل قائد مجموعة يعاملهم كأجارى لديه، ويعطيهم، وكأنه ينفق عليهم من مال أبيه، ومن غضب عليه طرده بسهولة..

هل تم فعلا إنشاء جيش وطني يحمي الناس ويعمل باحترافية وتراتبية عسكرية وإدارة مركزية حتى ينزعج قادة الجماعات من وصفهم بحقيقتهم كونهم جماعات؟!

ألم يشاهد الناس تسريبات رفض أحد قادة الفيالق لمبادرة التوحد الأخيرة لأن الأتراك لا يريدونها (كما كل محاولات الاتحاد السابقة التي عرقلوها وأفشلوها).

فمن يتحمل إذن مسؤولية بقاء فصائل الثورة مليشيات إلى الآن؟!.. نعم إنها #أورينت التي منعتكم من التوحد!!

 

– – – – –

⚠️ فلنعالج أصل المشكلة قبل أن نلوم من ينعتنا بما لم نستطع تجاوزه واخترنا أن نبقى فيه…

0

تقييم المستخدمون: كن أول المصوتون !

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *