بشارة ربانية ونبوية لشهداء الأمة المحمدية

بشارة ربانية ونبوية لشهداء الأمة المحمدية

قال ابن كثير في «تفسير القرآن العظيم» (437 /1) عند تفسير قوله تعالى: {وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ} [آل عمران: 169]

قال: «وقد روينا في مسند الإمام أحمد حديثاً فيه البشارة لكل مؤمن بأن روحه تكون في الجنة تسرح أيضاً فيها، وتأكل من ثمارها، وترى ما فيها من النَّضْرة والسرور، وتشاهد ما أعدَّهُ الله لها من الكرامة، وهو بإسناد صحيح عزيز عظيم اجتمع فيه ثلاثة من الأئمة الأربعة أصحاب المذاهب المتَّبعة، فإن الإمام أحمد رحمه الله، رواه عن محمد بن إدريس الشافعي رحمه الله، عن مالك بن أنس الأصبحي رحمه الله، عن الزُّهري، عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك، عن أبيه رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: “نَسَمةُ المؤمن طائر يَعْلُقُ في شجرِ الجنَّة حتى يُرْجِعَهُ الله إلى جَسَدِه يوم يَبعثُه”… قوله: يعلق أي: يَأكُل».

0

تقييم المستخدمون: كن أول المصوتون !

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *