بين المفاصلة والوطن!

#من_رسائلكم

ياشيخ في النهاية ما كل من معنا في الوطن مثلنا فكيف سيكون ما نشرته بعنوان #مفاصلة

#الجواب

نحن على طاولة الوطن نعامل الجميع بالحقوق والواجبات المتساوية أمام القانون، واذا وصلنا يوما ما لمركز صنع القرار فلا نميز أحدا على أحد بغير حق… وخطابنا الوطني يستوعب الجميع تحت مظلة الوطن.

وما حذرت منه في مقالي #مفاصلة هو أن يكون الوصول للسلطة غايةً بحد ذاته، تقدم من أجله التنازلات عن المبادئ والثوابت والقيم بل وحتى عن الشباب المجاهدين… فذلك هو العار وذلك هو فعلا الاتجار بالدين.

الوصول إلى السلطة وسيلة غايته إقامة المبادئ التي جاهد الناس من أجلها، وليس الوصول للحكم غايةً يتم التنازل لأجلها عما لا يقبل التنازل ولا التجزئة من المبادئ، كما يفعل الفسَقة من عشاق السلطة…

وبالنسبة للآخرين، في النهاية هم موجودون، واختلافنا معهم لايعني بالضرورة الصدام طالما أنهم لا يمسون حقوقنا ولا يفرضون على مجتمعنا ما يرفضه…

لأنهم في حال فعلوا ذلك، واستخدموا العنف، سيكونون أعداءً وحينها سنواجههم كما واجهنا غيرهم من الدواعش، فالدعشنة منهج تفكير ووسائل منحرفة بغض النظر عن طبيعة الفكرة التي يسعى الدواعش لفرضها…

ولذلك أطلب من الجميع ترويج مصطلح #الدواعش_العلمانيين