لماذا لايصل صوت الشارع للمسؤولين الأتراك؟

لماذا لايصل صوت الشارع للمسؤولين الأتراك؟

أحد أهم مشاكلنا في إيصال صوتنا للمسؤولين في الجانب التركي أن من يتولون هذه المهمة لا يجرؤون على غير التزلف والمجاملة، هَمُّ أحدهم أن يبقى اسمه على المعبر أو أن يحصل على الجنسية التركية، وأن تبقى معيشته في الجانب التركي متاحة… ومن كان هكذا مستوى طموحه لا يعوَّل عليه في أن يكون ناقلًا لهموم الناس ولا ناصحا للطرف الآخر ولا ناقدًا لأخطائهم…

ولعل أكبر مصائبنا أن معظم القيادات العسكرية غدوا من هذا النموذج، فكانت النتيجة ما نرى، وأفضلهم حالا ممن يتمنى أن يقوم بخطوات مميزة، لا يجرؤ على ذلك لحسابات تتعلق بمعيشته الخاصة التي لا تتناسب وثوريته…

بالعامية نقول لهم: الي بدو يعمل حاله سبع البرومبة ما بدو يكون همه يلحق المعبر قبل الساعة خمسة ليكمل اجتماعاته عند أبو الكنافة بعينتاب!!

عيشوا بين أهلكم، والتحموا بجنودكم، لتكونوا أسياد قراركم

0

تقييم المستخدمون: كن أول المصوتون !

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *