جرائم وليست أحكاما بالإعدام!

جرائم وليست أحكاما بالإعدام!

أن يُقتَلَ شخصٌ موقوف (أيًا كانت تهمته)، ثم تدعي سلطات الأمر الواقع بأنه أُعدِم، دون تسليم جثة، ومن غير أن يُسمح لأقاربه بدفنه، أو حتى معرفة قبره إن كان له قبر… فهذا ليس سلوك ولا تصرف جهاز قضاء ولا جهاز أمن، بل سلوك عصابات مافيا إرهابية همجية، لا شريعة ولا قانون ولا أعراف تضبطها، عصابات مافيا كمافيات الفروع الأمنية الأسدية التي ثُرنا عليها، عصابات يجب أن تُحفظَ جرائمها بدقة لكي يُحاسَب كل من تورَّط فيها يومًا ما…

وحينها إذا خرج زعيم العصابة، مدعيا الجهل، وبأنه لم يأمُر ولم يقتُل، فاملؤوا فمه بالطين قبل أن تشنقوا ذاك الكذّاب الأشِر…

📲منشورات محمد أبو النصر تجدونها👇

🔵 على التليغرام
t.me/mohamed_abo_alnasr

0

تقييم المستخدمون: 5 ( 1 أصوات)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *